القوات البريطانية تواجه صواريخ يمنية تفوق سرعة الصوت بثلاثة أضعاف، مما يهدد سلامة طاقمها ويضعها في حالة تأهب قصوى.
كشفت تقارير صحفية عن صعوبة مواجهة القوات البريطانية للتهديدات المتزايدة من اليمن في البحر الأحمر، خاصة مع استخدام الحوثيين لأسلحة أكثر تقدمًا مثل الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بثلاثة أضعاف.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن قائد المدمرة البريطانية “إتش إم إس دايموند” بيت إيفانز قوله: “اليمنيون يستخدمون حاليًا أسلحة أكثر تقدمًا وأكثر فتكًا في البحر الأحمر وخليج عدن”.
وأشار إيفانز إلى أن طاقم السفينة يعمل في نوبات تتراوح مدتها بين 8 و12 ساعة، مما لا يترك سوى القليل من الوقت للاسترخاء، بينما يرتدي أفراد الطاقم سترات مقاومة للحريق في حالة إصابة السفينة بقصف من اليمن، والذي أصبح مستمرًا بشكل منتظم.
وأكدت “بي بي سي” أن المدمرة البريطانية “إتش إم إس دايموند” لم تقم بإسقاط أي صواريخ يمنية، بل تواجه فقط الطائرات المسيّرة، وقد تعرضت للاستهداف من اليمن خلال الفترة الماضية، كما واجهت هجومًا مميتًا بعدد كبير من الطائرات المسيّرة.
ويُعد هذا التصريح بمثابة اعتراف صريح بالعجز البريطاني عن مواجهة التهديدات اليمنية في البحر الأحمر، مما يثير تساؤلات حول قدرة المملكة المتحدة على حماية مصالحها في المنطقة.