أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن شعوب العالم باتت لا تعتبر النظام السائد في العالم عادلاً، وتطالب بتغييره إلى نظام عالمي يتسم بالعدالة، وذلك في أعقاب جرائم الكيان الصهيوني.
وقال الرئيس رئيسي في كلمة له خلال الحفل الختامي لملتقى الإمام الرضا العالمي الخامس في مشهد، أن البشرية أدركت اليوم أن الكيان الصهيوني أصبح “ورماً سرطانياً” يجب استئصاله لكي يسود الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره.
وأكد أن العالم، بفضل دماء الشهداء الأبرار، أدرك اليوم أحقية وضرورة تطبيق العدالة، وأن كل هذه الجرائم ضد الإنسانية، وقتل الأطفال والإبادة الجماعية في فلسطين، لا سيما دعم أمريكا والغربيين لهذه الجرائم، أثارت الأسف لدى شعوب العالم.
وانتقد الرئيس رئيسي عدم فاعلية وجدارة الأنظمة الحقوقية والاتحادات والمنظمات الدولية في تقديم الدعم والحماية للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشار إلى أن مطلب جامعات الغرب والشرق اليوم بات تحرير فلسطين والدفاع عن المظلومين في غزة والصرخة بوجه الظالمين، وهو مطلب كل أحرار العالم، وتشكيل نظام عالمي عادل.
وختم الرئيس رئيسي كلمته بالتأكيد على أن دماء أطفال غزة تملك تلك القدرة على وضع نهاية للكيان الصهيوني، وأن دماء 15 ألف طفل فلسطيني أريقت ستضع نهاية لحياة الصهاينة وستجعل النظام العالمي عادلاً.