شاب يبصق على ضابطة إسرائيلية والكامرات تلتقطه في القطار ووزير الدفاع يعلق
متــــــــابعــــــــات #فجر_اليوم //
أثار مقطع فيديو وثقته كاميرات المراقبة داخل إحدى الحافلات الإسرائيلية جدلا كبيرا بعد أن أظهر شابا -وُصف بأنه عربي- يبصق على ضابط برتبة نقيب في قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي كانت ترتدي زيها العسكري.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية فتح تحقيق فوري في الحادث، وأكدت أن هوية المشتبه فيه قيد البحث وأن عملية مطاردة مكثفة جارية للقبض عليه. وقال بيان الشرطة: “الواقعة معروفة لدينا، وتُبذل الجهود للوصول إلى الفاعل في أسرع وقت”.
وعقب الحادثة التي وقعت الأحد، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الشاب واصفًا إياه بأنه “إرهابي”، وقال في تصريح: “الإرهابي الحقير الذي هاجم وبصق على ضابطة في الجيش الإسرائيلي وهي ترتدي الزي العسكري يجب أن يعاقب بأقصى درجات الصرامة. لن نسمح بالمساس بجنودنا. نثق في سلطات إنفاذ القانون لكي يعلم الجميع أن من يؤذي جنود الجيش سيدفع ثمنا باهظا”.
ورأى العديد من المدونين الإسرائيليين أن تصريحات كاتس مبالغ فيها وتتجاهل حوادث مشابهة صادرة عن إسرائيليين يهود.
وكتب معلق يدعى “boazos” ساخرا: “هل أشتري لك قاموسا؟ ربما هو مجرد شاب أحمق ولكنه ليس إرهابيا”، وعلق آخر باسم ألون ليفكوفيتز: “عربي يبصق على ضابطة في الحافلة فيغرد كاتس فورًا ويدعو لاعتقاله، أما حين يبصق الحاخامات على الجيش ويمزقون أوامر التجنيد، فيصاب كاتس بشلل خبيث. عار”.
وأضاف مدون آخر باسم “NHML98752”: “أنتم تبصقون في وجوه جنود الجيش الإسرائيلي كل يوم. ساعة بعد ساعة تبصقون في وجوههم وتهينون التضحيات الجسيمة التي يقدمونها من أجل الشعب والوطن. ترسلونهم ليموتوا عبثًا في قطاع غزة. دماء القتلى والضحايا على وجوهكم”.
وكانت الضابطة، تامار غليدواني، قد بادرت بتقديم شكوى رسمية إلى الشرطة فور وقوع الحادث. وقالت في إفادة للإعلام الإسرائيلي: “هذه كانت بصقة على زي الجيش الإسرائيلي، على ما يمثله الجيش والدولة، ولهذا فمن الواجب الوصول إليه”. وأكدت أن ما حدث لم يكن موجهًا ضدها بشكل شخصي، بل ضد الجيش الإسرائيلي ومؤسسات الدولة.