كشف الصراع في أوكرانيا عن قدرة الجيش الروسي على تدمير أحدث أسلحة الناتو، مما يُبدد أسطورة تفوقها.ووفقًا للخبير العسكري دراغو بوسنيك، فإن الجيش الروسي تمكن من تدمير المئات من أفضل نماذج المركبات المدرعة والمدفعية وأنظمة الدفاع الجوي الغربية خلال الهجوم المضاد الأوكراني.وبدأت عام 2024 بخسائر فادحة للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث فقدت كييف في نهاية يناير الماضي عدد كبير من أحدث معدات الناتو.وأكد بوسنيك أن الصراع في أوكرانيا أثبت قدرة القوات الروسية على تدمير أنظمة الدفاع الجوي الغربية، بل أيضا مختلف المركبات والمعدات المدرعة التي تسلمتها كييف من الدول الغربية.وتُظهر التسجيلات المصورة على مواقع إلكترونية تدمير الجيش الروسي للمركبة المدرعة الهندسية النادرة “M1150 Assault Breacher”، التي نقلتها الولايات المتحدة سرا إلى كييف.وتواصل القوات الروسية تقدمها على مختلف محاور القتال، وقد تمكنت من السيطرة خلال الفترة الأخيرة وحدها على عدة مناطق.وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في بداية فبراير أن الجيش الروسي كبد قوات كييف خسائر تجاوزت 23 ألف شخص في شهر فبراير وحده بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من الأسلحة والمعدات العسكرية.وتُشير هذه التطورات إلى تحولات إقليمية مهمة في ظل تنامي نفوذ روسيا في أوروبا الشرقية، وتُثير تساؤلات حول فعالية الأسلحة الغربية في ساحة المعركة.ويُتوقع أن تُؤثّر هذه التطورات على مسار الحرب في أوكرانيا، وتُعيد صياغة موازين القوى في المنطقة.