أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي عن وصول حاملة الطائرات “ثيودور روزفلت” إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس في البحر الأحمر، وذلك بعد مغادرة حاملة الطائرات “آيزنهاور” ومجموعتها.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية للجيش الأمريكي “سنتكوم” الليلة الماضية، فإنّ وصول “روزفلت” يهدف إلى “ردع الاعتداءات وتعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة”.
ومع ذلك، تشير تقارير إلى أن الهدف الحقيقي من وصول “روزفلت” هو تعزيز الوجود الأمريكي في المنطقة لحماية “إسرائيل” من الهجمات التي يشنّها اليمن نصرةً لغزة ومقاومتها.
وتتألف المجموعة الضاربة التي وصلت مع “روزفلت” من حاملة الطائرات نفسها التي تعمل بالطاقة النووية، والجناح الجوي 11 لحاملة الطائرات، وثلاث مدمرات صواريخ موجهة من فئة “آرلي بيرك” هي “يو إس إس راسل” و”يو إس إس دانيال كي. إنوي” و”يو إس إس هالسي”.
ويأتي وصول “روزفلت” بعد مغادرة حاملة الطائرات “آيزنهاور” البحر الأحمر في 22 يونيو الماضي، بعد سبعة أشهر من نشرها في المنطقة. وتعرضت “آيزنهاور” لعدّة هجمات عبر الصواريخ والمسيّرات من قبل القوات المسلحة اليمنية، مما أدى إلى انكفائها.