رسميا .. الانتقالي يعلن الحرب على تحركات قبائل حضرموت

هدد المجلس الانتقالي التابع للإمارات بالسيطرة على مديريات الوادي في محافظة حضرموت، بالتزامن مع توجه رئيس “حلف قبائل حضرموت” التابع للسعودية عمرو بن حبريش السيطرة على الحقول النفطية.

 

وقال القيادي العسكري ـ رئيس ما يسمى “الهيئة التنفيذية للانتقالي” في حضرموت سعيد المحمدي في تصريحات صحفية امس الأربعاء إن “قيادات ومنتسبي المجلس الانتقالي وكل فئات المجتمع بالمحافظة، على استعداد للانخراط في أي جهد يضع في صدارة أولوياته تحرير وادي حضرموت والصحراء”.

 
 

ووصف تحركات أبناء قبائل حضرموت بإثارة الفتنة والانقسام في صفوف المحافظة، والانفراد بالقرار وادعاء تمثيلها تحت ما اسماها شعارات في “ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب” حسب قوله.

 

وتوعد المحمدي تحركات القبائل بقيادة مشايخ حضرموت بمواجهة تحركاتهم واسقاط ما يطمحون اليه، مشيرا إلى أن الانتقالي ملتزم بانتزاع الحقوق من حضرموت وأهلها والدفاع عن فصائل “النخبة الحضرمية” التابعة للإمارات في مديريات الساحل وتوسيع انتشارها لتشمل حضرموت كلها.

 

وطلبت قبائل حضرموت في بيان لها الأسبوع الماضي “مجلس القيادة” الاعتراف بحقها وتفعيل دورها في الشراكة الفاعلة ممثلة بـ”مؤتمر حضرموت الجامع” أسوة بأطراف ومكونات أخرى في إشارة منها إلى الانتقالي.

 

واندفعت القبائل لإنشاء مخيمات مسلحة لتطويق الحقول النفطية الواقعة بين هضبة حضرموت ومنطقة المشقاص عند المدخل الشرقي لحضرموت مع المهرة، وسط تحذيرات لمنع تصدير نفط حضرموت الا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها بما يرتضيه الأهالي.

 

واعتبرت القبائل المخزون النفطي الحالي في ميناء الضبة والمسيلة حقا من حقوق أبناء حضرموت لا يمكن التنازل عنه وتسخير قيمته لشراء طاقة كهربائية للمحافظة.

Exit mobile version