فجر اليوم//
وجه وزير الداخلية السابق في الحكومة التابعة للتحالف، أحمد الميسري، ردا مزلزلا على جرائم مليشيا “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات بحق أبناء محافظة أبين.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية تسجيلا صوتيا للميسري، دعا فيه أبناء أبين إلى الثأر لقتلاهم من رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، وكل من القيادات التابعة له.
وقال الميسري ،:”من حق أولياء الدم الاقتصاص منهم في أي لحظة”، متوعدا الزبيدي بالثأر للقتلى من أبناء أبين.
وأضاف الميسري أن جرائم عناصر الانتقالي في أبين “خرجت عن مكافحة الإرهاب” التي يدعيها الانتقالي، محملا الزبيدي المسؤولية الكاملة عن سفك دماء عناصره من المليشيا، ودماء أبناء أبين.
ووصف الميسري حملات الانتقالي العسكرية في أبين بـ”البلطجية”، منذ إعلان عملية “سهام الشرق” رغم ايقافها من رشاد العليمي، بحسب كلامه.
واعتبر الميسري أن “الوحدة الخاصة الإماراتية”، هي من توجه عناصر المليشيا في أبين.
وأشار إلى أن ما جرى في لودر كارثة، طالبا من أبناء ابين تحديد موقفهم وسيتبعهم أبناء المنطقة، وسيعلم الذين أرسلوا الحملة إلى اين هم ذاهبون.
وأفاد أن القوات التي تحارب في أبين لا تمتلك أي صفة رسمية، انما مليشيا تابعة للانتقالي تمولها الإمارات، مستغربا كيف تدعي محاربة عناصر القاعدة القريبة منها.
يأتي ذلك عقب مقتل 4 من أبناء منطقة البقيرة في قبيلة آل فحطان مودية، واصابة أكثر أخرين بينهم نساء وأطفال باقتحام عناصر الانتقالي القرية أمس الأول، بحجة البحث عن عناصر إرهابية.