دول الاتحاد الأوروبي مهتمة بإنشاء صندوق دفاع مشترك.. في آلية جديدة
أخبار عالمية #فجر_اليوم // عبّر وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، اليوم ، عن اهتمامهم بفكرة إنشاء صندوق دفاع مشترك يشتري المعدات الدفاعية ويمتلكها ويفرض على الأعضاء رسومًا مقابل استخدامها، إلا أن بعضهم أشار أيضًا إلى ضرورة دراسة الاتحاد الأوروبي لخيارات التمويل الحالية قبل إنشاء أدوات جديدة. ويأتي ذلك في إطار جهد أوروبي للتأهب لاحتمالية التعرض لهجوم روسي، مع إدراك حكومات التكتل أنها لم تعد قادرة على الاعتماد بشكل كامل على الولايات المتحدة فيما يتعلق بأمنها. آلية دفاع أوروبية وناقش الوزراء فكرة أعدها مركز بروغل للأبحاث، هي أن تنشئ مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي وأخرى من خارجه صندوقًا بين الحكومات، برأس مال مدفوع، يقترض من السوق، ويشتري ويمتلك معدات عسكرية باهظة الثمن بشكل مشترك. وتعد مشاركة دول من خارج الاتحاد الأوروبي مهمة لأعضاء كثيرين في التكتل، لأنها ستسمح بمشاركة بريطانيا، التي تمثل قوة دفاعية كبرى، بالإضافة إلى النرويج وكندا وأوكرانيا. وسيكون الصندوق، المسمى (آلية الدفاع الأوروبية)، وسيلة لمعالجة مخاوف الدول المثقلة بالديون، لأن الديون الناجمة عن دفع ثمن المعدات ستسجل في دفاتر الآلية، وليس في الموازنات الوطنية. وقال وزير المالية البولندي أندريه دومانسكي، الذي ترأس المحادثات: “أبدى معظم الوزراء اهتمامهم ببحث بروغل”. لكن بعض الدول، مثل فرنسا وألمانيا وبلجيكا، اعتبرت أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي النظر أولًا في الأدوات الحالية، مثل البنك الأوروبي للاستثمار وصندوق الدفاع الأوروبي وخطة إعادة تسليح أوروبا قبل إنشاء أدوات جديدة. وبموجب خطة إعادة تسليح أوروبا، يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز الإنفاق العسكري بمقدار 800 مليار يورو (876 مليار دولار) على مدى السنوات الأربع المقبلة من خلال تخفيف القواعد المالية التي يفرضها على الاستثمار الدفاعي والاقتراض المشترك من أجل المشروعات الدفاعية الكبيرة. إعادة تسليح أوروبا وأكد دومانسكي أن استكمال العمل على الحزمة البالغة 800 مليار يورو يمثل أولوية، إلا أن معظم وزراء المالية اتفقوا على أنه قد تكون هناك حاجة إلى أدوات إضافية، مثل مقترح بروغل. وقال مسؤول مالي كبير في الاتحاد الأوروبي شارك في الاجتماع: “كان رد الفعل على مقترح بروغل إيجابيًا بشكل عام”. وأضاف: “كان هناك إقرار بضرورة الموافقة على (خطة) إعادة التسليح في أسرع وقت ممكن، ثم تطوير الأمور بما يتماشى مع وثيقة بروغل”. وتابع المسؤول: “لكن الاتفاق على التفاصيل يتطلب منا بالطبع العمل بشكل وثيق مع وزارات الدفاع”. ج وتتضمن هذه العوامل أنظمة القيادة والتحكم المشتركة والاستخبارات والاتصالات عبر- الأقمار الصناعية وتطوير أنظمة أسلحة جديدة باهظة الثمن مثل الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس أو السادس وأنظمة الأسلحة المتكاملة التي تحتاجها دول عديدة، مثل الدفاع الجوي الاستراتيجي والنقل الجوي الاستراتيجي واسع النطاق والخدمات اللوجستية البحرية والصواريخ والردع النووي. المصادر وكالات