أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، أن مفتاح أي اتفاق مع كيان العدو الصهيوني ينطلق من وقف دائم لإطلاق النار.
وقال القانوع في تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام: أولويتنا في العملية التفاوضية المستمرة عودة النازحين بلا قيود وانسحاب كامل للقوات من قطاع غزة ودون ذلك لن يتم.
وأشار إلى أن غزة في عيد الفطر تنزف دماً وتتفطر ألماً وتتكبد دماراً وهي لا زالت ثابتة وصامدة منذ ما يزيد عن ستة شهور ولن تنكسر.
وأكد أن حجم الدمار والخراب الهائل في قطاع غزة لا يعبر إلا عن نازية الاحتلال وفاشيته وفشله في تحقيق أهدافه.
وشدد على أن استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع وإطالة أمد الحرب لن تمنح العدو الصهيوني صورة انتصار كما يدعي أو تحقق له أهدافاً كما يحلم.
وقال القانوع: المقاومة الفلسطينية مرغت أنف الاحتلال وجندلت جيشه في شوارع غزة وأزقتها ومشاهد القسام في كمين الأبرار بمنطقة الزنة بخانيونس أحد دلائل ذلك.
ونبه إلى أن حجم الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني في مجمع الشفاء ومحيطه وحشية وكارثية جداً ولا تزال أعمال البحث مستمرة منذ عشرة أيام لانتشال مئات الجثامين الممزقة والمدفونة في الرمال.
وشدد على أن العدو الصهيوني المجرم لم يكترث لكل القوانين والمواثيق الدولية ولا للقيم الإنسانية وهو ما يتطلب ملاحقة كيانه الفاشي ومحاسبته على حرب الإبادة.
وتابع قائلا: ستظل حرب العدو الصهيوني المسعورة على شعبنا وفشل جيشه وقادته في تحقيق أهدافهم عاراً يلازمهم أبد الدهر.