حماس: غزة تعيش امتدادا حقيقيًّا لحرب الإبادة الجماعية

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أن قطاع غزة يعيش امتدادا حقيقيًّا لحرب الإبادة الجماعية، عبر تشديد الحصار ومنع الإعمار الحقيقي الذي يقي أهالي القطاع من أجواء المنخفض الجوي.وأشار قاسم، في تصريحات إعلامية، خلال الساعات الماضية، أن القطاع يعيش كارثة حقيقية مع المنخفض الجوي وغرق كل مراكز الإيواء بفعل الأمطار التي أدت إلى وفاة طفلة إثر انخفاض درجات الحرارة.ودعا الناطق باسم حماس، الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، إلى الضغط الحقيقي على الاحتلال لبدء عملية إعمار قطاع غزة.كما دعا الدولَ العربية الإسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى تحرك جاد وفعلي لإنقاذ قطاع غزة من هذا الوضع الكارثي الذي يعيشه، بفعل التدمير وتوالي المنخفضات الجوية، منوهاً أن هذه مسؤولية تقع على الجميع.وغمرت مياه الأمطار مخيمات النزوح في قطاع غزة، تزامنًا مع تأثر فلسطين بمنخفض جوي عميق يستمر حتى ساعات مساء يوم غد الجمعة، في ظل أجواء باردة ودرجات حرارة مُتدنية.وأفاد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، أنّ آلاف خيام النازحين الفلسطينيين تعرّضت للغرق والتلف والتطاير بفعل الرياح العاتية والأمطار، ما زاد من معاناة عشرات الآلاف ممن يفتقرون إلى المأوى الملائم والحماية من البرد.وأشار إلى تلقّى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة نتيجة المنخفض الجوي، مشيرًا إلى أن طواقمه تعمل بقدرات محدودة في ظل الدمار الواسع وانعدام الإمكانيات.من جهته تحدث مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، عن كارثة إنسانية متفاقمة يعيشها النازحون في مخيمات القطاع، مع تضرر أكثر من 22 ألف خيمة بشكل كامل جراء المنخفض، بما يشمل الشوادر ومواد العزل والبطانيات.وأشار إلى أن نحو مليون ونصف نازح يعيشون أوضاعًا قاسية داخل مخيمات الإيواء، بينما تقيم مئات آلاف العائلات داخل خيام مهترئة تضررت بفعل حرب الإبادة وبفعل العواصف الأخيرة.وأوضح أن قطاع غزة بحاجة فورية إلى 300 ألف خيمة جديدة لتأمين الحد الأدنى من الإيواء، في حين لم يدخل إلى القطاع سوى 20 ألف خيمة فقط منذ بدء الأزمة

Exit mobile version