أعلن حلف قبائل حضرموت اليوم الأحد عن تمسكه بحقوق ومطالب أبناء المحافظة المعلن عنها منتصف يوليو الماضي وتوجهه للتصعيد المحلي.
وأكد الحلف في بيان صادر عن الاجتماع الذي عقد بمنطقة العليب بغيل بن يمين في هضبة حضرموت حصلت “الوكالة” على نسخة منه، أنه مستمر في الضغط والتصعيد المجتمعي حتى تحقيق مطالب أبناء حضرموت ووضع آلية دقيقة للتنفيذ.
وقال البيان إن “حلف قبائل حضرموت يعلن استجابته لصوت الشعب الذي تنادي به الجماهير في تحقيق الحكم الذاتي كامل الصلاحيات الذي يحفظ لحضرموت الاستقلالية في ظل وضع الوطن العام المتدهور ويعد تحقيقه حاجة ملحة وإنقاذا للمجتمع الحضرمي من الوضع المتردي والمنهار الواقع على حافة المجاعة”.
وأضاف أن الحلف سيظل مدافعا عن تلك المبادئ حتى تحقيقها واقعا ملموسا، مشددا على ضرورة تغطية السوق المحلي من مادة البترول عالي الجودة بحيث يتساوى في القيمة مع سعر الديزل المدعوم للسوق المحلي، على أن “يتم تغطية الفارق من ديزل بترومسيلة لخلق التوازن لينعم المواطنين بشيء من ثروات بلادهم”.
وشدد البيان على ضرورة تسخير قيمة كامل المخزون من مادة الديزل المتوفر في خزانات بترومسيلة لصالح إنشاء مستشفى عام بالهضبة منطقة العليب مديرية غيل بن يمين يضم جميع الأقسام المجهزة بالأنظمة الحديثة والمتطورة بما يليق بمكانة حضرموت وعلى الجهات المختصة اعتماد ذلك وفتح حساب خاص بهذا الشأن”.
وطالب بيان الحلف الحكومة التابعة للتحالف بدفع قيمة كميات الديزل التي يتم صرفها على الكهرباء في حضرموت بالسعر التجاري وانتظام ذلك نهاية كل شهر كون حضرموت بحاجة ماسة لذلك لسد الكثير من المتطلبات.
ولفت إلى أن الكميات المتبقية المنتجة محليا من موارد بترومسيلة يتم التصرف بها تحت نظر قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وتسخيرها لما يخدم الصالح العام.
ودعا الحلف إلى إلزام بترومسيلة إلى توسعة مصفاتها بما يعادل إنتاج الحقول وتطويرها لتغطية السوق المحلي بجميع المشتقات النفطية.
