دعا “حلف قبائل أبين الجامع” في جنوبي اليمن إلى تشكيل فريق قانوني لمتابعة ملف المعتقلين والمخفيين قسرا في سجون الانتقالي من أبناء المحافظة بالتنسيق منع المهتمين في مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
وشددت اللجنة التحضيرية للحلف في بيان لها اليوم الخميس على ضرورة توحيد الجهود لإنصاف المظلومين من المختطفين والمخفيين قسرا وتحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين.
وقال البيان إن ” قضية المقدم علي عشال الجعدني كانت بمثابة خيط فتيل القنبلة التي فجرت ملف المعتقلين والمخفيين قسراً الذي ما يزال مصيره مجهولا رغم كل الحقائق والأدلة التي لم تعد خفية على أحد من تورط أجهزة مكافحة الإرهاب عدن في ارتكاب جريمة الاختطاف والاخفاء”.
وأشاد البيان بالدور الحضاري للمشاركين في إنجاح مليونية عشال السلمية وسط ساحة العروض بمنطقة خور مكسر وسط عدن، وكسر آلة القمع البربرية التي استخدمتها قوات الانتقالي.
وطالبت اللجنة التحضيرية للحلف الاحرار في عدن وبقية المحافظات الجنوبية بمواصلة جهود المناصرة والانتصار للمختطفين والمخفيين قسرا ومؤازرة قضاياهم كواجب ديني وإنساني في جميع الفعاليات التصعيدية التي تطالب بكشف الحقيقة وإنصاف المظلومين وتحقيق العدالة.
وجددت اللجنة مطالبتها لـ”مجلس القيادة” والجهات المعنية في الحكومة التابعة للتحالف الكشف عن مصير كافة المعتقلين والمخفيين قسراً في السجون السرية بعدن وغيرها.
وكان قد كشف رئيس “مؤسسة الراصد الحقوقية” بعدن أنيس الشريك في 5 أغسطس من العام الماضي وفق إحصائية تؤكد بأن نسبة 80% من المخفيين قسرا في سجون عدن ينحدرون من محافظة أبين.