كشفت حكومة صنعاء، اليوم الثلاثاء، عن إتفاق جديد مع الأمم المتحدة بشأن قواعد عمل المنظمات بما يتوافق مع توجه حكومة التغيير والبناء ودستور الجمهورية اليمنية والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين في حكومة التغيير والبناء، جمال عامر، في منشور على صفحته في منصة (إكس): أن” لجنة مكلفة من الخارجية سلمت أمس الأثنين، مبنى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بصنعاء، للمنسق المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارينس ومعه المندوب المحلي بمكتب المفوضية”.
وأعلن الوزير عامر، أن “التسليم جاء عقب التفاهم مع جوليان حول قواعد عمل المنظمات وتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها والدولية”.
وكان وزير الخارجية والمغتربين، قد التقى أمس الأول المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، لبحث سبل تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بالمساعدات الإنسانية والتنموية لذوي الاحتياجات والمتضررين جراء الحصار الاقتصادي المفروض على اليمن.
وشدد الوزير عامر خلال اللقاء “على أهمية ألا تتحول الأمم المتحدة والمساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط سياسي لصالح دول استعمارية”.
وخلص اللقاء إلى الاتفاق على بلورة قواعد لعمل المنظمات وفقاً للمهام المعلنة التي تحدد دورها ومجالات عملها وبما يسهم في دعم جهودها وإنجاح دورها فيما تقدمه من مساهمات إنسانية وتنموية.
وأثار الاتفاق الجديد بين صنعاء والأمم المتحدة، حفيظة القنوات الإعلامية الموالية لتحالف الحرب على اليمن وهو ما دفع وزير خارجية صنعاء عامر للتعليق بالقول: ” الملاحظ انه وحتى الساعة مازالت قنوات العدوان ومن لف لفها يولولون هلعا وهو متوقع”.