حسمت الولايات المتحدة، الاثنين، ملف حضرموت بعد نحو أسبوعين من المواجهات المحلية التي تغذيها اطراف إقليمية.
وأعاد السفارة الامريكية تنصيب مبخوت بن ماضي محافظا.وعقد القائم بأعمال السفير الأمريكي في اليمن اجتماع جديد ببن ماضي اكد خلاله دعم حكومة للسلطة المحلية في حضرموت .وكانت السعودية فرضت، وفق وسائل اعلام لحزب الإصلاح، الإقامة الجبرية على بن ماضي بالتزامن مع استدعائها قيادات قوى حضرمية من المؤتمر وحلف القبائل لترتيب تعيين محافظ جديد.وأثارت الخطوات السعودية غضب اماراتي تم بموجبها تحويل مدن ساحل ووادي صحراء حضرموت إلى ساحة مواجهة مفتوحة بين القوى المحلية الموالية لقطبي التحالف الاماراتي – السعودي. وشهدت مدن ساحل حضرموت الخاضعة للإدارة الإماراتية موجة احتجاجات اتهم اتباع السعودية في حلف القبائل بتدبيرها، لكن سرعان ما نجحت الامارات عبر اتباعها في المجلس الانتقالي بنقل المعركة إلى مدينة سيئون المركز الإداري لمدن ساحل ووادي حضرموت.والخطوة الامريكية من شانها نسف المساعي السعودي للإطاحة ببن ماضي خصوصا وانها جاءت قبل اجتماع مرتقب يقوده السفير السعودي.يذكر ان بن ماضي كان عزز علاقته بالأمريكيين بما في ذلك السماح بإقامة مواقع في ساحل المحافظة.