حرب غزة.. على طريقة نظام صدام حسين.. “قادة حماس” المطلوبين على “أوراق الشدّة” فمن “الجوكر”؟.. متى “تُضطر” أمريكا وإسرائيل للانتقام من “الحوثيين” وماذا سيفعل أردوغان بشُبهات تمويله “حماس”؟.. هذه الدول مُطالبة باستقبال مُهجّري غزة وإلّا! وعبارة مكتوبة على طائرة رئيس الكيان بالإمارات!
فجر اليوم //
عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
– عرض عسكري لجماعة “أنصـار الله الحوثيّة في اليمن شارك فيه 16 ألف خرّيجًا استعدادًا للقتال في غزة “لمُواجهة العدو الصهيوني”.
– وزّع جيش الاحتلال الإسرائيلي، على جنوده في قطاع غزة، نحو 10 آلاف مجموعة “أوراق لعب” (شدّة)، تحمل صور قادة حركة “حماس” المطلوبين، وذلك في مُحاكاة لما فعلته الولايات المتحدة في العراق مع رموز نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، واحتوت كل مجموعة على 52 صورة لشخصيات بارزة في “حماس” والمطلوبة من قبل إسرائيل، بما في ذلك زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار، ورئيس جناحها العسكري محمد الضيف، الذي صوّرته ورقة اللعب بأنه “الجوكر”، وضمّت أوراق اللعب التي تمثل المطلوبين لإسرائيل أيضًا، صُورًا لقيادات حركة حماس في الخارج كرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل.
– نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تقريرًا تضمّن تهديدات مُبطّنة حول احتمال فرض واشنطن عقوبات على أفراد وشركات تركيّة بسبب حركة حــماس، وفي تقريرها الذي جاء بعنوان “الولايات المتحدة تضغط على تركيا لقطع علاقاتها بحــماس وروسيا”، قالت الصحيفة إن أنقرة تسمح لشركات وجمعيات ومجموعات قابضة تموّل حـماس، بمُزاولة أنشطتها بتركيا، وحذّرت من أنه وبحسب مسؤولين أمريكيين فإن بعض الأفراد والشركات التركيّة قد تُواجه خطر العقوبات الأمريكيّة بسبب شُبهات بتمويلها حـماس، ويأتي هذا التقرير بعد أيام من تصريح لوكيل وزارة الخزانة الأمريكيّة لشؤون الإرهاب والاستخبارات الماليّة براين نيلسون، أدلاه من أنقرة وعبّر فيه عن “قلقه العميق حيال قدرة حـماس على جمع الأموال داخل تركيا”.
– تحليل لمركز “ستراتفور”، يلفت إلى أن هجمات حركة أنصار الله اليمنية البحرية على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، تهدد بنقل حرب غزة إلى اليمن، وتهدد مباحثات السلام الحوثية، مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية، ويقول التحليل بأنه إذا ألحقت هجمات الحوثيين البحرية الأخيرة، المتزامنة مع حرب غزة، أضرارًا كبيرة بالسفن العسكريّة الأمريكيّة أو السفن الإسرائيليّة، فقد “تُضطر” الولايات المتحدة وإسرائيل إلى شن ضربات انتقاميّة ضدّ مصالح الحوثيين في اليمن.
– “أنقرة لا تعتبر حماس منظمة إرهابيّة”.. الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يرفض دعوات واشنطن لقطع العلاقات مع الحركة على خلفيّة حرب غزة.
– طالب في الصف الخامس الابتدائي في إحدى مدارس العاصمة عمّان، يخرج عن نص الإجابة في امتحان اللغة العربيّة، داعيًا لغزة وفلسطين بالنصر القريب، وفي التفاصيل، قرأ الطالب الأردني سُؤالًا ينصّ على “أعرب جملة النصر قريب بإذن الله”، ليكمل الطالب الجُملة لتُصبح “النصر قريب لغزة وفلسطين”، الأمر الذي دفع المعلمة لتردّ على إجابة الطالب عند تصحيح أوراق الامتحان، “بإذن الله”، وهذا مشهد يدل على فشل حكومات الدول المُطبّعة الجديدة في تغيير نهج العداء لدولة الاحتلال في نفوس الجيل الشاب الجديد، وصرفهم الملايين على المنصّات والإعلام لتأدية الدور المشبوه.
– البروفيسور مارك لومونت: “مانديلا دخل السجن 30 عامًا ثم أصبح رئيسًا لـجنوب أفريقيا، وظل على قائمة الإرهـاب الأمريكيّة حتى عام 2018، يجب أن نحذر من كيفيّة استخدام لغة الإرهـاب. الإرهـابي عندك، مُناضل من أجل الحريّة عند غيرك”.
– وصول سيارة الإسعاف المقدمة من أهالي حي الطفايلة الأردني إلى معبر رفح، دعماً لأهل غزة.
– المغنّية والممثلة شارلوت تشورتش، تُنشد الأغنية الفلكلوريّة الفلسطينيّة الشهيرة “يمه مويلي الهوى”، وذلك في وقفة احتجاجيّة مُناصرة لغزة بكارديف، ويلز.
– إشارة حمراء على وجوه لاعبي فريق “بنديك سبور” لكرة القدم في إحدى المباريات بإسطنبول تضامناً مع الطفلة ريم التي اشتهرت وهي في حضن والدها المألوم على فقدها، وراحت ضحيّة هجمات قوات الاحـتلال في غـزة وعلى خدّيها آثار جُروح.
– مقطع فيديو يُظهر جنود الاحتلال الإسرائيلي وهُم يقومون بتثبيت شمعدان عيد الحانوكا اليهودي على أسطح أحد المنازل شمال غزة.
– وجّه شيخ الأزهر في مصر أحمد الطيب، بإعفاء الطلاب الفلسطينيين من المصروفات الدراسيّة واستضافتهم بمدينة البعوث الإسلاميّة، وفقًا لبيان نُشر على الصفحة الرسميّة للأزهر على موقع فيسبوك.
– صدمة وحُزن مُراسلة قناة “تي آر تي عربي” التركيّة ربى العجرمي في غزة بعد إذاعتها خبر استهداف حي تقطنه عائلتها.
– حكومة الاحتلال تُصدر قراراً بهدم بناية يسكن فيها خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري.
– قناة كان الإسرائيليّة: هبطت طائرة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ في الإمارات وكُتب عليها عبارة “أعيدوهم إلى الوطن”، والمقصود “الأسرى الصهانية في غزة”، وكان الرئيس الإسرائيلي قد توجّه للإمارات للمُشاركة في قمّة المناخ.
– بالتزامن مع حرب غزة وتساؤلات عاتبة من أهل القطاع حول نسيان العرب لحالهم.. نانسي عجرم تُشعل مهرجان البحر الأحمر في جدة السعوديّة، وشارون ستون ونبيلة عبيد ترقصان على “آه ونص”، وكوكبة من نجوم الشرق، والغرب يجتمعون في المهرجان المذكور.
– مصر مليون مُهجّر، العراق 250 ألفًا، اليمن 250 ألفًا، صحيفة “إسرائيل اليوم” العبريّة تكشف عن مبادرة أمريكيّة في الكونغرس، تدعو لجعل المُساعدات لدول الشرق الأوسط مشروطة باستقبال المُهجّرين من قطاع غزة، ما يطرح تساؤلات حول موقف تلك الدول المذكورة، وموقفها من استقبال أهل غزة، وعدمه، حال قرن المُساعدات باستقبال المُهجّرين من غزة.
– لطموا صُورهم بالأحذية.. نشطاء مُشاركون بمسيرة تضامنيّة مع الفلسطينيين في العاصمة الفرنسيّة باريس، يُهينون كُلًّا من الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصور بعض من الزعماء العرب لاشتراكهم في جريمة العدوان على قطاع غزة.
– ناشط أمريكي: “لقد تلاعبوا بنا. هذه الامبراطوريّة كلها مبنيّة على الأكـاذيب، اليوم صار بإمكاننا وضع كل تصريحاتهم وأخبارهم تحت مجهر ملايين الأشخاص، لنقول هذه كذبة، أنت تكذب!”.. غزة التي أيقظت أصحاب العقول.