وقال عضو المكتب السياسي للحركة، محمد البخيتي، في تصريح له، إن صنعاء لم تلجأ إلى التصعيد منذ انتهاء الهدنة عام 2022، “رغم مماطلة السعودية في استكمال تنفيذ بنود الاتفاق المتعلقة برفع الحصار كلياً ودفع مرتبات الموظفين وإطلاق سراح الأسرى وسحب قواتها من اليمن”.
وأضاف البخيتي أن “أي تصعيد من قبل السعودية سيقابل برد قوي ومؤلم من قبل صنعاء”.
وتأتي تصريحات البخيتي في أعقاب غارات جوية سعودية مكثفة على صنعاء ومناطق أخرى في شمال اليمن خلال الأيام الماضية.
وأدانت جهات يمنية ودولية الغارات الجوية السعودية، واعتبرتها خرقاً للهدنة الأممية وتصعيداً خطيراً للصراع في اليمن.
وتحذر منظمات إنسانية من تفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن جراء التصعيد المستمر للحرب.
وتدعو جهات دولية وإقليمية إلى العودة إلى طاولة الحوار لإنهاء الصراع في اليمن.