كشفت الشرطة الماليزية عن إلقاء القبض على جاسوس إسرائيلي يبلغ من العمر 36 عامًا في أحد فنادق العاصمة كوالالمبور، وذلك بعد العثور بحوزته على 6 أسلحة نارية و200 رصاصة.
وأفاد المفتش العام للشرطة رضا الدين حسين أن الإسرائيلي الموقوف ادّعى أنه كان يستهدف مواطناً إسرائيليًا آخر بسبب خلافاتٍ عائلية.
ولكن، مع ازدياد حدة العدوان على قطاع غزة وتنامي حراك التضامن مع الفلسطينيين في ماليزيا، تخشى السلطات من أن يكون للمتهم صلة بجهاز الموساد، أو أن تكون له أجندات مرتبطة بالعدوان على غزة.
وعلى إثر ذلك، عززت الشرطة الماليزية الإجراءات الأمنية وسط البلاد، بينما كشفت التحقيقات الأولية أن المقبوض عليه دخل البلاد بجواز فرنسي قبل أن يُجبر على تسليم جواز سفره الإسرائيلي.
وكان الجاسوس قد وصل إلى ماليزيا من إحدى مطارات الدول العربية، وتنقل بين ثلاث فنادق قبل أن يتم توقيفه على ذمة التحقيق حتى نهاية الشهر الحالي.
يُذكر أن الأجهزة الأمنية في ماليزيا قد تمكنت من إنقاذ مهندس فلسطيني متخصص بتكنولوجيا المعلومات، بعد أن أقدمت خلية للموساد على خطفه قبل عامين، تمهيدًا لنقله إلى تل أبيب.
وتُثير هذه العملية تساؤلات حول ما إذا كان للمعتقل صلة بخلية الموساد التي تم تفكيكها سابقًا، ودوره في تنفيذ عمليات تجسس أو أعمال عدوانية ضد الفلسطينيين في ماليزيا.