فجر اليوم
كشف مصدر مقرب من تنظيم القاعدة، الأحد، عن بدء التنظيم تنفيذ عمليات ضد من وصفهم بـ”الحوثيين”، في مؤشر على تحريك التحالف لهذه الورقة ضمن استعداداته لتصعيد جديد في اليمن.
وأوضح محمد بن فيصل، الذي يعرّف نفسه كخبير في شؤون التنظيم، أن عناصر القاعدة استهدفت سيارة أمنية في محافظة البيضاء، زاعمًا أنها تعود لأحد منتسبي جهاز “الأمن والمخابرات”، مشيرًا إلى أن العملية وقعت في منطقة الملاح يوم الجمعة الماضية.
ورغم عدم صدور تعليق رسمي من صنعاء، فإن تصريحات بن فيصل تعزز المؤشرات على تحريك الجماعات المتطرفة في مناطق كانت معاقل سابقة للتنظيم قبل أن تطهرها القوات اليمنية قبل أعوام.
وتشير تقارير إلى أن أطرافًا إقليمية، على رأسها السعودية والإمارات، تعمل منذ فترة على إعادة تموضع عناصر التنظيم في محيط البيضاء عبر مراكز دينية تحمل غطاءً “سلفيًا”، من بينها مركز جارٍ إنشاؤه في منطقة الحد بيافع.
يأتي ذلك بعد زيارة رئيس المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، عيدروس الزبيدي، لما يُعرف بـ”دار الحديث” في الضالع، في خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها محاولة لمنح غطاء سياسي لوجود تلك الجماعات، رغم الرفض الشعبي المتزايد لها.
