نظمت مجموعة من الناشطين الحقوقيين ومنظمة “ماو للسلام” وقفة احتجاجية في مدينة كوكتيلم الكندية، وذلك للتعبير عن تضامنهم مع الشعبين اليمني والفلسطيني.
وشارك في الوقفة، التي جاءت تحت شعار “ارفع الراية” وتنسيقاً مع فعاليات أخرى في مدن كندية وأمريكية، عشرات الأشخاص الذين رفعوا أعلام اليمن وفلسطين ولافتات تطالب برفع الحصار عن غزة ووقف الهجمات الإسرائيلية عليها.
واختار المتظاهرون التواجد على الجسور المطلة على الطرق الرئيسية، تزامناً مع عودة عشرات الآلاف من الموظفين الكنديين إلى منازلهم، ليعبروا عن رفضهم للعدوان الأمريكي-البريطاني على اليمن.
وأكد المتحدثون في الوقفة على متابعتهم للاهتمام العالمي المتزايد بالقضية الفلسطينية، مشددين على ضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني ضد “الإبادة الجماعية” في غزة التي تتم بدعم من الولايات المتحدة وكندا ودول غربية أخرى.
واعتبر المشاركون اليمن نموذجاً للصمود في وجه العدوان، مؤكدين على أهمية دعم الشعبين اليمني والفلسطيني في نضالهما المشترك.
من جانبها، قالت رئيسة منظمة “ماو للسلام” جانين سولانكي، إن المنظمة ستواصل دعم الشعبين الفلسطيني واليمني ضمن فعاليات دولية تُحيي ذكرى النكبة الفلسطينية. وشددت سولانكي على أهمية إبراز هذا التضامن من خلال العمل الشعبي السلمي ونشر رسائل قوية عبر وسائل الإعلام.
واستمرت الوقفة الاحتجاجية لعدة ساعات، حيث رفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ولافتات تطالب بوقف العدوان على غزة واليمن.