#ترامب يروج لاتفاق سلام في غزة وسط شكوك كبيرة حول تصريحاته
أخبــــــــــار #فجر_اليوم //
في وقت لم يعد لديه أي مصداقية وأصبحت جميع تصريحاته، يتم تلقيها واعتبارها كاذبة، إدعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المفاوضات الجارية لإنهاء الحرب في غزة وصلت إلى مراحلها النهائية، مشيرا إلى أن الاتفاق المرتقب قد يمهد الطريق لسلام أوسع في الشرق الأوسط.
وفي مقابلة مع موقع أكسيوس، قال ترامب أن جميع الأطراف اجتمعت للوصول إلى صيغة توافقية، مشيدا بتعاون الدول العربية، ومعتبرا أن “العالم العربي، و”إسرائيل”، ونتنياهو جميعهم يريدون السلام”، على حد تعبيره.
وبحسب التقرير، عقد المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر لقاء في نيويورك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف تقليص الخلافات المتبقية، على أن يلتقي ترامب بنتنياهو الثلاثاء في البيت الأبيض.
وأعلن ترامب أن نتنياهو يدعم خطته، رغم عدم صدور تعليق رسمي من “إسرائيل” حتى الآن، بينما تواصل الأطراف المعنية تعديل بنود الاتفاقية.
ووفقا لموقع أكسيوس، لا تزال هناك نقطتا خلاف رئيسيتان بين واشنطن وتل أبيب، تتعلقان بكيفية نزع سلاح حركة حماس، ودور السلطة الفلسطينية في غزة، حيث كرر نتنياهو رفضه لوجود السلطة في القطاع، واعتبر ذلك خطا أحمر.
الخطة التي أعدها كوشنر وويتكوف بالتعاون مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، تتضمن 21 بندا أبرزها:
– تحرير جميع الرهائن خلال أول 48 ساعة من وقف إطلاق النار – وقف إطلاق نار دائم وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة – الإفراج عن 250 أسيرا فلسطينيا محكوما بالسجن المؤبد وألفي معتقل منذ 7 أكتوبر – تشكيل آلية حكم في غزة دون مشاركة حماس، تضم هيئة دولية–عربية، ممثل عن السلطة الفلسطينية، وحكومة تكنوقراط من فلسطينيين مستقلين. – إنشاء قوة أمنية مشتركة من الفلسطينيين وقوات عربية وإسلامية. – تمويل عربي وإسلامي لإعادة إعمار غزة. – نزع سلاح حماس وتدمير الأنفاق والأسلحة الثقيلة. – منح عفو لأعضاء حماس الذين يتخلون عن العنف وتأمين خروج آمن للرافضين. – حظر ضم “إسرائيل” للضفة الغربية أو أجزاء من غزة. – التزام “إسرائيل” بعدم مهاجمة قطر مستقبلا. – تمهيد طريق لتشكيل دولة فلسطينية بعد إصلاحات في السلطة الفلسطينية.