تتضمن التطبيع مقابل الحرب.. مساعي سعودية لأبرام صفقة مع أمريكا والغرب بشان اليمن

بدأت السعودية، الاثنين، حراك جديد بملف اليمن .. 


يتزامن ذلك مع محاولات أمريكية غربية لإعادة رسم خارطة النفوذ في المنطقة.  وكشفت مصادر دبلوماسية غربية بأن التوجه السعودي الجديد يتضمن عرض ضم اليمن لاتفاقية “ابرهام” مقابل تمكين الحكومة الموالية لها في عدن.وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن لقاء جمع عضو الرئاسي سلطان العرادة بولي العهد السعودي وسط تأكيدات بترتيبات لإرسال العرادة لواشنطن لإقناعها برغبة اليمن الانضمام  لاتفاقية التطبيع مع “إسرائيل” مقابل دعمه لتصعيد عسكري شمالا.وجاء تصدير العرادة إلى واجهة المشهد بالتوازي مع رفع السعودي حظر الاتصالات التي يجريها عضو المجلس عيدروس الزبيدي  بالسفراء الأجانب.واحتضنت الرياض خلال الساعات الأخيرة لقاءين جمعا الزبيدي بسفيري أمريكا وفرنسا وجميعها تطرقت لمناقشة ما وصفت بـ”مواجهات الحوثيين” ودعم حكومة عدن.وتأتي هذه التحركات مع حديث الاحتلال الإسرائيلي عن نيته توسيع المواجهة مع اليمن بترتيب حملة جديدة بالتزامن مع إعادة الرئيس الأمريكي طرح اتفاقية التطبيع مع دول المنطقة.كما تتزامن مع تقارير عن اتصالات اجراها الموساد الإسرائيلي بنخب يمنية سياسية وإعلامية  موالية للتحالف بغية استدراجها للعمل لصالحه.
Exit mobile version