بلومبرغ”:#سوريا تطالب روسيا بتعويضات..و #أحمد_الشرع يترأس و يطالب مسكو تسليم الاسد.. وآمال موسكو في الاحتفاظ بقواعدها تتلاشى

🖊خاص #فجر_اليوم //

بعد الاعلان الذي خرج من سوريا: عبر عبد الغني الذي قال:” نعلن تولية السيد القائد أحمد #الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية.


أفادت وكالة “بلومبرغ”، في تقرير، بأنّ الحكومة السورية الجديدة “ضغطت على روسيا للحصول على تعويضات، خلال أول محادثات لها مع وفد الكرملين منذ سقوط النظام السوري السابق”.

وبحسب البيان السوري حول المحادثات في دمشق مع المبعوث الخاصّ للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، فإنّ “الحوار سلّط الضوء على دور روسيا في إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري من خلال إجراءات ملموسة، مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي، كما أكّدت الإدارة الجديدة أنّ استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي”.

وتركّزت المناقشات خلال الاجتماع على قضايا رئيسية، بما في ذلك احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وقد أكّد الجانب الروسي دعمه للتغييرات الإيجابية الجارية حالياً في سوريا، بحسب البيان السوري. 

وشارك الجانبان في “مناقشات حول آليات العدالة الانتقالية التي تهدف إلى ضمان المساءلة وتحقيق العدالة لضحايا الحرب”. وأكّدت الإدارة السورية الجديدة “التزامها بالتعامل مع جميع أصحاب المصلحة بطريقة مبدئية لبناء مستقبل لسوريا متجذّر في العدالة والكرامة والسيادة”.

غير أنّ البيان لم يوضح شكل التعويض الذي تطلبه سوريا من روسيا، فيما وصف بوغدانوف محادثات الثلاثاء بأنّها بنّاءة، على الرغم من “أننا نتفهّم مدى صعوبة الوضع”، بحسب ما ذكرت وكالة “إنترفاكس” للأنباء.

كذلك، لم يشر البيان السوري إلى قاعدتين عسكريتين روسيتين رئيسيتين في سوريا يرغب الكرملين بشدة في الاحتفاظ بهما، فيما قال بوغدانوف للصحافيين إنّه “لم يتمّ تحقيق أيّ تقدّم بشأن هذه القضية”، وأنّ “الأمر يتطلّب المزيد من المفاوضات”، بحسب ما ذكرت وكالة “تاس” الروسية للأنباء.


وعقّبت “بلومبرغ” على ذلك بالقول إنّ “آمال روسيا في الاحتفاظ بقواعدها في سوريا تتلاشى مع تعثّر المحادثات”. 

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع على الوضع أنّ “موسكو تواجه صعوبة في الاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين في سوريا مكّنتاها من فرض نفوذها في الشرق الأوسط وأفريقيا”. 

وأضاف أنّ الأنشطة الروسية في مطار “حميميم” تمّ تقليصها، فيما “تمّ إبقاء سفينتين للنقل في انتظار أسابيع قبل أن يسمح المسؤولون السوريون لهما بالرسو في قاعدة بحرية في طرطوس لإزالة المعدات العسكرية”.

وكان بوغدانوف قد وصل إلى دمشق أمس الثلاثاء، في أول زيارة يقوم بها وفد من موسكو منذ تغيير السلطة في سوريا، تهدف  إلى “تعزيز العلاقات التاريخية بين روسيا وسوريا وفق قاعدة المصالح المشتركة”. 

ووفق “بلومبرغ”، فقد “كان الكرملين متفائلاً بشأن قدرته على إقناع السلطة السورية الجديدة، بالسماح له بالبقاء في القواعد”.

هذا ورفض الكرملين التعليق بشأن التقارير عن طلب الإدارة السياسية الجديدة في سوريا تعويضات من روسيا، كما رفض التعليق عمّا إذا كانت طالبته بتسليم الأسد.

وأنهت الحكومة السورية عقداً مع شركة روسية كانت تدير ميناء طرطوس، وأكدت أنّ إيرادات الميناء، ستذهب الآن لصالح الدولة السورية، بعد أن كانت الشركة الروسية تحصل على 65% من الأرباح.

وتعدّ طرطوس المركز البحري الروسي الوحيد في البحر الأبيض المتوسط، و”حميميم” هي قاعدة إمداد رئيسية لأنشطة موسكو في العديد من أجزاء أفريقيا.


Exit mobile version