في أقل من 48 ساعة على واقعة اغتيال، اللواء حسن بن جلال العبيدي، مسؤول التصنيع الحربي في الحكومة الموالية للتحالف، شهدت مصر حالة وفاة غامضة لضابط يمني، اثناء احتجازة في أحد اقسام الشرطة في القاهرة، ما يفتح احتمالات بوجود حملة اغتيالات مدروسة، خاصة أن الضحايا من كبار الضباط اليمنيين. مصادر إعلامية قالت اليوم الثلاثاء، إن العميد على حسن الشرفي، وهو أحد الضباط في جهاز الأمن السياسي توفي في ظروف غامضة.وأضافت بأن العميد الشرفي كان مستقرا في القاهرة منذ فترة طويلة ويتلقى العلاج وقد تم القبض عليه بتهمة الاتجار بالعملة وتم تمديد فترة سجنه. وأشارت المصادر إلى أن العميد الشرفي سبق وأن تعرض لمحاولات اغتيال من قبل تنظيم القاعدة.وكان ضحية الحادث الأول مدير إدارة التصنيع العسكري بوزارة الدفاع التابعة لـ “حكومة العليمي” اللواء حسن صالح العبيدي، الذي تم اكتشاف واقعة اغتياله الأحد الماضي داخل شقته السكنية بالعاصمة المصرية القاهرة .وبحسب مصادر أمنية يمنية – نقلا عن وكالة شيبا إنتلجنس الاستخبارية – إن بن جلال ربما تعرض للتحقيق تحت التعذيب لساعات،مشيرة إلى أنه وجد مكبل اليدين ومصاباً بضربات قاتلة في رأسه، وخمس طعنات متفرقة في بطنه وصدره، وجرح في رقبته، في الشقة التي شوهدت فيها جثته، كما عثر في مكان الجريمة على أعقاب سجائر، ولم يكن مدخنا، بحسب المصادر.