خاص فجر اليوم//
بقلم الشرعبي.
يسعى الغرب في محطات مختلفة على أن تكون منطقة الشرق الاوسط كعكة يتم اقتسامها وبين حلفي الصليبيين والصهاينة ويقع الملسمين في فجوة الحلفين فأما أن تعادي طهران لتقع حليف الامريكان والصهاينة وأما أن تعادي الخليج وتصبح ضحية لحلف الصليبين الروسي كما هو حال إيران ورغم أن الفارق يتسع بين الانبطاح الخليجي
واستقبالهم للرئيس الامريكي بعد زيارته وقدومه من اسرائيل واستقبله بن سلمان على بساط احمر وبوجه خجول وخضوع وركوع واستسلام للاوامر وفتح الاجواء للصهاينة وفتح قمة جدة للرئيس الامريكي يتلو عليهم أوامر من نص صهيوني وينصاع له الخليجيون وخبر كان أعرابه اليوم حلف يدخله الخليجيون تحت مسمى بني صهيون قيل لمواجهة ايران وبيع بالمجان للاسلام والمسلمين في القدس وفلسطين وعامة المسلمين ونصوص الدين .. وضفة اخرى قيل إسلامية من تركيا الى ايران يفتتحها بوتن بقمة قيل عنها سيعلن بها ومن خلالها حلف الصليبيين بقيادة بوتن الروسين ورغم أن الفارق مختلف من طهران الى جدة من حيث الابعاد والندية فإيران تقابل الروس بالندية بعكس الخضوع الخليجي الا أن المسار واحد متوحد يقتسم فيه الغرب العرب والمسلمين ومناطقهم بين حلفين غربيين غير مسلمان وكانها الاحجية واللعبة الغربية لاقناع المسلمين من يكرهون امريكا وحلف صهيون ينضمون لحلف الصليبيين وعكس ذلك مع من الروسيين وايران من الخليجيين يسلمو مابحوزتهم من مال وثروات مكرهين وغير مكرهين لحلف بني صهيون ..
وينقسم الحال ويتباعد الاحوال في أمة الاسلام والمسلمين …ليظهر بعد سحيق ويتحقق الحق بقول نبي كريم لامة مسلمة تبرئ من حلفي الغرب ويترجم ذلك في يمن الايمان والحكمة والذي يقول شعبها وقادتها وعلمائها نجن حلف الرسول الكريم ويزورهم علي أبن ابي طالب في عيد الغدير ويستقبله شعب كريم في مئة ساحة ويزيد من صعدة حتى تعز بمهرجانات واحياء ومنذ أكثر ثلاثة عقود قالها رزامي صعدة وعالمها الجليل رغم الحروب والتهديد سنحي عيد الغدير ونحن حلف ال البيت وشيعتهم وأكدها قائد الثوار وسيد الانصار السيد عبدالملك بقوله أهمية أحياء عيد الغدير لانه تطهير من الولاء للغرب والمرجفين, ومهما زار بايدن او تنقل بوتن في البلدان فاما أن تكون أو لاتكون وبينما ينقسم المسلمين بين حلفي الصليبيين الروس وحلف الامريكيين الصهاينة يظهر إسلام اليمنيين وحلف محمد وال بيته صامدين شامخين مسلمين مؤمنين