انجازات اللجنة العسكرية المفاوضة برئاسة اللواء “الرزامي”..تقرير شامل

انجازات اللجنة العسكرية المفاوضة برئاسة اللواء “الرزامي”..تقرير شامل

فجر اليوم //

خاص // المكتب الإعلامي لمحور همدان بن زيد
 
اللجنة العسكرية والأمنية المفاوضة وهم :
رئيساً _ اللواء الركن/يحيى عبدالله الرزامي
اعضاء:

اللواء الركن يحيى عبد الله الرزامي رئيس اللجنة العسكرية لتثبيت الهدنة وفتح الطرق
الاعضاء:
العميد حسين الضيف
العقيد عبد الله طارش
العقيد الركن طه احمد الظفري
العقيد محمد المحطوري
العقيد شكري الحوباني

أقلعت اللجنة العسكرية المفاوضة من مطار صنعاء في أولى جولاتها الى مطار العاصمة الأردنية عمّان في 23 مايو 2022 لبدء أولى جولات المفاوضات المحددة في عدة نقاط أهمها ” ملفي مناقشة الخرواقات و الطرقات والمعابر الإنسانية” بعد 8 سنوات من عمر العدوان على اليمن.

أصدرت اللجنة العسكرية أولى بياناتها برئاسة اللواء الركن “أبو عبدالله الرزامي” في 28 مايو، مؤكدة فيه مماطلة وفد حكومة الشرعية وعدم وجود حُسن نوايا وجديه في التفاوض, ناهيك عن عدم إلتزامه بنقاط الحوار وتحفظه على معظم الملفات التي أثقلت كاهل المواطنين في عدة محافظات يمنية, في حين  حرص وفد صنعاء على فتح المنافذ من وإلى محافظة تعز وإزالة مظاهر التوتر وتجنيب المحافظة وأبنائها الصراع والإنقسام ورفع المعاناة عن الناس، وإثبات حرص قيادة صنعاء على توفير السلام في المحافظة وكل ربوع اليمن.
 
 
وأكد اللواء الركن يحي عبدالله الرزامي بأن فريق صنعاء قدم مبادرات مهمة تُسهم في رفع كل ما يسبب المعاناة الإنسانية لأبناء اليمن عامة وأبناء تعز خاصة وحرص قيادة صنعاء على إيجاد الأمن والإستقرار والحياة الكريمة للمواطنين وإنطلاقاً من هذه الرؤيا حرصنا على فتح بعض الطرقات في تعز و في محافظتي مأرب والضالع والسعي الجاد لتخفيف معاناة ابناء تلك المحافظات إلا أن الطرف الآخر تمسك في تعنته ورفض قبول أي نقاش لفتح الطرقات إلا في مناطق محصورة في مخالفة صريحة لبنود الهدنة التي تنص على تشكيل للجان لفتح طرق في تعز وغيرها من المحافظات اليمنية.

وأضاف الرزامي أن الطرف الآخر كان يعاني من بعض التشتت وعدم وحدة القيادة وعدم إمتلاك القرار وهذه بعض الأسباب التي أدت إلى تأخره أولاً في الحضور للمشاركة ثلاثة أيام بالإضافة إلى تردده في عدم إنتهاز الفرصة والقبول بالأفكار الأولى المنصفة والعادلة لفتح الطرق في تعز ومأرب والضالع والبيضاء، وانتهت الجولة دون تحقيق اي نتائج تُذكر.

انطلقت الجولة الثانية في 31 مايو, حيث التقى فيها ‏رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام ورئيس اللجنة العسكرية اللواء يحيى عبدالله الرزامي مع المبعوث الأممي لمناقشة خروقات الهدنة مؤكدين للمبعوث أهمية صرف المرتبات في عموم الجمهورية.
 
اللجنة العسكرية المفاوضة مع المبعوث الأممي
في ٥ من يوليو التقت اللجنة العسكرية بالمبعوث الأممي في العاصمة الأردنية عمّان، وخرج اللقاء ببيان أكد فيه رئيس اللجنة العسكرية اللواء الركن يحي عبدالله الرزامي على تمسك صنعاء بفتح ثلاثة طرق في محافظة تعز كمرحلة أولية., كما دعا اللواء الرزامي الأمم المتحدة لتشكيل للجنة لتقوم بزيارة محافظة تعز والإطلاع عن كثب على أرض الواقع للطرقات المغلقة ومعاينة معاناة المواطنين ومعرفة الأطراف المعرقلة للمفاوضات ميدانياً, على أن تكون هذه المبادرة مبادرة من طرف واحد لرفع الحرج عن الأمم المتحدة وليعلم الجميع من هو الطرف المعرقل للسلام وفتح المنافذ.

في ذات السياق اكد اللواء الرزامي على عدم إستعداد قيادة صنعاء تقديم أكثر من هذه التنازلات فما فشل العدوان بأخذه بالحرب لن يأخذه بالمفاوضات  ولا مساومة في دماء وأرواح الشهداء.
 
 
في  7يونيو 2022 التقت اللجنة العسكرية اليمنية بقيادة اللواء الركن يحيى عبدالله الرزامي وأعضاء الفريق المرافق له, بسفير الإتحاد الأوربي إلى اليمن “غابرييل مونويرا فينيالس” وفي اللقاء، أكد اللواء الرزامي على موقف حكومة صنعاء الثابت حول فتح الطرق كمرحلة أُولى تسهم في التخفيف من معاناة أبناء محافظة تعز، وبقية المحافظات الأخرى، وذلك من خلال ما تم تقديمه من مبادرات فتح ثلاث طرق في محافظة تعز كمرحلة أولى وأشار إلى أن مبادرات فتح الثلاث الطرق بتعز تشمل طريق كرش – الشريجة – الراهدة، طريق الزيلعي – الصرمين – صالة، وطريق الستين – الخمسين – الدفاع الجوي – بير باشا” مؤكداً حرص وجديّة صنعاء في المبادرة والتوجّه لرفع ما يمكن من معاناة أبناء تعز وبقية المحافظات، وقال” لكن بسبب عرقلة الطرف الآخر ورفضه المقترحات التي قدمتها اللجنة الوطنية التي سبق وطرحتها الأمم المتحدة في نقاشات سابقة حالت دون تقدّم سريع”.

ولفت اللواء الرزامي إلى أن ذلك يثبت أن الطرف الآخر لا يريد حقيقةً رفع المعاناة عن المواطن بدرجةٍ أساسية بقدر ما يسعى لتحقيق مكاسب سياسية أو حزبية ضيقة من أجل خدمة أهدافه العسكرية والحزبية, كما أوضح أن اللجنة العسكرية الوطنية ستغادر إلى العاصمة صنعاء قريباً، للقاء والتشاور مع القيادة في صنعاء، لدراسة الأفكار والمقترحات التي تم نقاشها مع ممثل الأمم المتحدة, وحول تساؤل سفير الإتحاد الأوروبي لدى اليمن عن مسار المفاوضات ومدى نجاحها ؟ قال اللواء الرزامي “إن المفاوضات إيجابية في حال تعامل الطرف الآخر بمصداقية، بعيداً عن المزايدة والاستغلال”.

وكشف رئيس اللجنة العسكرية الوطنية عن التوصل لإتفاق بين جميع الأطراف بتشكيل غرف عمليات مشتركة لمتابعة الخروقات في الجبهات، خلال فترة تهدئة الهدنة المعلنة، والمتفق عليها برعاية الأمم المتحدة, كما أبدى شكره وإمتنانه للأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية، وسلطنة عُمان الشقيقة على كرم الضيافة والاستقبال.

وقبل مغادرة اللجنة العسكرية العاصمة الأردنية عمّان صرّح رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام “بعد الإنتهاء من نقاشات المرحلة الأولى حول الطرق والخروقات، اللجنة العسكرية تغادر عمّان عائدة إلى العاصمة صنعاء وبرفقتهم المبعوث الأممي”، ودعى “الطرف الآخر إلى أن يتعاطى بإيجابية مع مبادرات قُدمت بنوايا حسنة أو تولى فريقنا تنفيذها”.)

اللجنة العسكرية المفاوضة  في صنعاء

 
في 9 يونيو 2022 عقدت صنعاء سلسلة لقاءات بين اللجنة العسكرية برئاسة اللواء يحيى عبدالله الرزامي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط لإستعراض نتائج مفاوضات الوفد مع الطرف الآخر في العاصمة الأردنية عمّان

وقد سلم اللواء الرزامي إلى فخامة الرئيس تقريراً عن المقترحات التي قدمتها الأمم المتحدة لفتح الطرقات في كلاً من تعز وبقية المحافظات والمبادرات التي قدمتها اللجنة لتنفيذ مقترحات المبعوث الأممي, وأكد الرئيس المشاط على الحرص على تخفيف معاناة المواطنين في تعز وكل المحافظات مشيراً أن ما يتعرض له المسافرين من نهبٍ وخطفٍ وقتلٍ كفيل بتقديم تنازلات كثيرة من أجل إنجاح المفاوضات.

وفي ٩١ يونيو إلتقت  اللجنة العسكرية بهيئة الإستخبارات ورئيسها اللواء محمد هاشم الغُماري وقادة المنطقة الرابعة للإطلاع على سير المفاوضات للجنة مع قوى التحالف ومناقشة خروقات الهدنة الأممية ومراقبة وقف إطلاق النار وفتح الطرقات و استعرض رئيس اللجنة العسكرية الوطنية اللواء يحيى عبدالله الرزامي، نتائج المناقشات التي عُقدت في العاصمة الأردنية عمّان والمقترحات المقدمة من ممثل الأمم المتحدة, كما اطلع اللواء الرزامي، رئيس هيئة الأركان العامة وقائد المنطقة العسكرية الخامسة على الهيكل التنظيمي لغرفة العمليات المشتركة المكلفة بمراقبة الخروقات في مختلف الجبهات.

وفي اللقاء أكد اللواء الغماري، الالتزام ببنود الهُدنة الأممية وفقاً لما تم الإتفاق عليه .. مشدداً على أن دول العدوان ما تزال تتعامل مع بنود الهدنة بانتقائية ومماطلة مع إستمرار تحليق وقصف طيران الإستطلاع، وهو ما يمثل تهديداً حقيقياً للهدنة, كما أكد رئيس هيئة الأركان العامة، أن المبادرة الوطنية المقدمة من قبل اللجنة العسكرية بشأن فتح ثلاث طرق في محافظة تعز للتخفيف من بعض معاناة المواطنين تمثل حلاً مهماً في المرحلة الأولى وتثبت حرصنا على الدخول في خطوات حقيقية وجادة، وهو ما يستدعي من الطرف الآخر أن يتناولها بإيجابية لإثبات حرصه على تخفيف معاناة أبناء تعز.

وأشار إلى معاناة اليمنيين في المحافظات المحررة جراء الحصار الحقيقي الظالم براً وبحراً وجواً من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي منذ أكثر من سبع سنوات وإلى اليوم .. مبيناً أن شعارات الإنسانية التي تدّعيها دول العدوان هي آخر ما يمكن أن يصدقها عاقل من أبناء الشعب اليمني.

كما التقت اللجنة العسكرية بوزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي في 25 يوليو 2022 , وخلال الإجتماع دعى العاطفي النظام السعودي والإماراتي بألا يتمادوا في إستفزاز القوات المسلحة اليمنية وأن يتركوا اليمن وشأنه لأن أبناء قواتنا المسلحة قادرون ومستعدون لتأديب من لم يتعلم بَعد بأن اليمن مدرسة البطولة والرجولة والكرامة والبأس الشديد، مضيفاً انه في حالة  عدم إنصياع العدو إلى النصيحة اليمنية الجادة والصادقة فلا يلومون إلا أنفسهم ولسنا مُسائلين عن أية صرخات إستغاثة قد تصدر منهم مستقبلاً لأننا قد كررنا التحذيرات مراراً ولسنا مسؤولين عن صَمم آذانهم ولا عن إنسياقهم المريض نحو إرضاء عواصم الهيمنة الغربية الصهيونية”.

وكرر وزير الدفاع الدعوة الجادة لقوى العدوان بالإستماع إلى رسائل النُصح التي وجهها السيد القائد المجاهد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وأن يمتثلوا لها وأن يستوعبوا مضمونها جيداً حيث وقد كررها أكثر من مرة بأن يتركوا اليمن واليمنيين وشأنهم مالم فسوف يندمون لأن ما بعد النصيحة الصادقة نعدهم وعد الرجال الشجعان الأوفياء بأن نجعل عويلهم وصراخهم يملئ الآفاق وحينها لن ينفعهم الندم ولن يكون لهم من مُنْقِذ أمام ضرباتنا التي ستكون مزلزلة وقوية وساحقة.

وحدد  اللواء العاطفي عِدة نقاط لقوى العدوان مؤكداً بأن عليهم أن يفهموا جوهرها وأبعادها وهي كـ الآتي :
أولاً: ما يَمْنَعَنا من تمريغ أنوف المستكبرين الطغاة المعتدين هي الكلمة والموقف الذي أعلنه قائد الثورة يحفظه الله.
ثانياً: عمِلنا على تحديد وتجديد بنك أهدافنا في عمق دول وعواصم العدوان وستذهلهم الأحداث القادمة إن تمادوا في الحصار والعدوان.
ثالثاً: نطمئنهم أن المخزون من أسلحة الردع الإستراتيجية الباليستية تكفي لعقود طويلة من الزمن ومن المواجهات المستمرة.
رابعاً: أن الصناعات العسكرية اليمنية والكفاءات الصناعية والخبراء اليمنيين يعملون ليل نهار وعلى قدمٍ وساق لتعزيز ترسانتنا العسكرية الصاروخية الباليستية الإستراتيجية والتكتيكية والتعبوية ومن الطائرات المسيرة ذات التقنية والدقة العالية لمواجهات طويلة الأمد.

خامساً: ننصح تحالف العدوان وأذنابه ونكرر النصيحة أن لا يختبروا مقدرتنا على الصبر والإحتمال لأننا قادرون على إلحاق الوجع الكبير بهم وقد أعذر من أنذر.

فيما أشار رئيس اللجنة العسكرية الوطنية اللواء الركن  يحيى الرزامي إلى أن اللجنة قامت بدورها على أكمل وجه وبادرت بفتح ثلاث طرقات لتثبت حُسن النوايا والتوجه صوب السلام الذي أتت اللجنة من أجله بينما الطرف الآخر طالب بفتح طريق واحدة وكان هذا بوجود الأمم المتحدة، موضحاً أن موقف اللجنة كان إيجابي وصائب وأن القيادة والدولة في صنعاء كانت مبادرة في فتح الطرقات لأبناء تعز وتحرص على تعز ليس بإسمها بل بسكانها وأبنائها وأهلها وأطفالها .. قائلاً ” بادرنا بفتح الطرقات وتوفير الكهرباء والمياه وكافة وسائل الراحة والأمان ونحن مستعدون لتلبيتها”

 
الجولة الثانية والثالثة

في ذات السياق التفاوضي غادرت اللجنة العسكرية اليمنية مطار صنعاء لبدء الجولة في ٣٠ يوليو من العام ٢٠٢٢ لتعود بتاريخ 14 من يوليو برفقة المبعوث الأممي إلى صنعاء لأجل تمديد الهدنة دون تحقيق أي نتائج إيجابية تُذكر لعدم إلتزام الطرف الآخر بأيٍ من بنود الهدنة الأمر الذي انطلقت اللجنة العسكرية نحو العاصمة الأردنية عمّان في 25 من شهر أغسطس لبدء جولة
المفاوضات(الثالثة) لتخرج هذه المرة ببيان ناري ألقاه رئيس اللجنة العسكرية اللواء الركن يحيى عبدالله الرزامي والذي إستهله قائلا : الهدنة بدون صرف المرتبات كـ اللجنة بدون أي نقاشات.
وفي إستقبال اللجنة عقد الوفد المفاوض مؤتمر صحفي بمطار صنعاء الدولي، أكد رئيس اللجنة اللواء الركن «يحيى عبدالله الرزامي» أن الوفد المفاوض تمسك بأولويات الملف الإنساني المتمثلة في صرف الرواتب، ورفع القيود عن المطار والموانئ ورفع الحصار كاملاً عن اليمن، قبل الخوض في أي نقاشات أو إتفاقات أُخرى, وأضاف قائلاً :” أن الهدنة بدون صرف المرتبات كـ اللجنة بدون نقاشات وإتفاقات لا فائدة منها، كون هذا حق  أساسي وشرعي من حقوق الشعب اليمني
 
وأوضح «الرزامي» : أن اللقاءات في مفاوضات هذه الجولة كانت إستثنائية غير رسمية مع الوسطاء الأمميين دون تحقيق أي نتائج إيجابية وذلك بسبب تنصل الطرف الآخر عن تنفيذ التفاهمات المبرمة، كما أننا لمسنا مواقف سلبية من بعض الوسطاء الأمميين في هذه الجولة إزاء تنكر الأطراف الأخرى, كما أدان «الرزامي» بيان المبعوث الأممي الأخير مستنكراً ما جاء به من إنحياز للأطراف الأخرى بالأخص حادثة التصعيد الأخيرة والمتمثلة في إستحداث مواقع عسكرية جديدة في منطقة «ضباب_ تعز» والقيام من خلالها بأعمال عدائية وتخريبية رغم كل الخطابات والتقارير التي وجهناها للممثل الأممي ومستشاره العسكري بذلك.
 
ووجه «الرزامي» رسالة إلى الأمم المتحدة قائلا :” إذا كانت الأمم المتحدة حريصة على الشعب اليمني فعليها إصدار بيان رسمي للتوضيح للرأي العام الدولي والإقليمي  عن الطرف المتنصل والمتهرب عن سبق الإصرار والتعمد لخلق مزيد من الفوضى والصراع داخل اليمن، كما طمئن الشعب اليمني قائلا : « إن قيادتنا المتمثلة بالسيد القائد عبد الملك الحوثي حفظة الله والمجلس السياسي الأعلى ووزارة الدفاع حريصة كل الحرص على تحقيق كل متطلبات الشعب اليمني من صرف المرتبات وفتح المطارات والموانئ ورفع الحصار كون هذا حق لا يمكن التنازل عنه»

رئيس اللجنة في السعودية

غادرت اللجنة العسكرية مطار صنعاء نحو السعودية في ١٢ من شهر أكتوبر، للإطلاع على أحوال الأسرى اليمنيين في السجون السعودية تزامناً مع قدوم وفد سعودي لصنعاء لذات المهمة ومعاينة أحوال الأسرى السعوديين في صنعاء ومطابقة الكشوفات بالواقع الفعلي.

وفي الزيارة التي استمرت 3 ايام بالمملكة العربية السعودية وعادت إلى صنعاء بتاريخ (١٥ من شهر أكتوبر ) بعد الجولة التفقدية للأسرى وإستكمال مطابقة كشوفات أسماء الأسرى والإطلاع على أحوالهم في السجون السعودية عن قرب، ليتوقف مسار التفاوضات ووصولها إلى إنسداد سياسي من قبل التحالف ومرتزقتهم وفي ظل مماطلة الأمم المتحدة

Exit mobile version