فجر اليوم //
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم الإثنين، حجم الكارثة التي يعانيها الملايين من الأطفال في اليمن.
وقالت منظمة “اليونيسف”، إن الوضع المعيشي في اليمن “كارثي”، مبينة أن “ثلثي السكان يحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة”.
وأضافت أن ما يقارب 70% من أطفال اليمن بين المتضررين، مؤكدة أن أكثر من مليوني طفل في اليمن يعانون سوء التغذية المزمن.
وبينت اليونيسف في سلسلة تغريدات على “تويتر”، رصدتها “وكالة الصحافة اليمنية”، أن ملايين اليمنيين يجدون صعوبة في العيش بدون مياه نظيفة، بالإضافة إلى ١٥ مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة.
وأشارت إلى أن 8 ملايين طفل في اليمن لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح، دون الحديث عن الأولوية في خدمة التعليم، مطالبة المجتمع الدولي الإسراع في توفير الدعم والمساعدة اللازمة وإنقاذ الأرواح.
يأتي ذلك بسبب الحرب التي شنتها دول تحالف العدوان على اليمن في 26 مارس 2015، لتدخل عامها التاسع في مارس المقبل، مع استمرار الحصار المفروض على الشعب اليمني، ومنع دخول سفن الغذاء والدواء عبر ميناء الحديدة وإغلاق مطار صنعاء.
وضاعفت معاناة الشعب اليمني انقطاع المرتبات عن الموظفين منذ نقل دول التحالف البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، ونهب ثروات اليمن الطبيعية من النفط والغاز وتوريد عائداتها إلى البنك الأهالي في السعودية، وما صاحبها من تدمير لمختلف المنشآت الخدمية بما فيها المستشفيات والمدارس بغارات طيران التخالف.