شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليوم، خروجا مليونيا في مسيرات “مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان” تأكيدًا على ثبات ورسوخ موقف اليمن الجهادي إلى جانب غزة وفلسطين كونه الموقف الإيماني الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه كل أبناء الأمة.
وفي إطار هذا الموقف الصادق والمحق، والذي تمليه القيم الإيمانية والأخلاقية للشعب اليمني، أعلنت الملايين المحتشدة أنها كانت وستظل على العهد مع الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة مهما كانت التحديات، ومهما قدم اليمنيون من تضحيات.
الخروج الواسع والعظيم في ميدان السبعين ومختلف المحافظات والذي لامثيل له في كل العالم، مثل تعبيرا صريحا عن الموقف الشعبي المؤيد لنهج الجهاد والمقاومة دفاعا عن قضايا ومقدسات الأمة ونصرة للمظلومين، وإغاظة للأعداء ومن يساندهم من المتآمرين المحسوبين على الأمة العربية وهم في صف عدوها.
من جديد أكد شعب الإيمان والحكمة مواصلة الوقوف مع فلسطين في زمن الخذلان والتراجع والارتداد الذي شمل كثيرا من المنتسبين للدين الإسلامي من أبناء الأمة والمجتمعات البشرية وما تشهده من تراجع كبير عن القيم الإنسانية وهي تشاهد هول المنظر وبشاعة الجرم الذي يقترفه أعداء الإنسانية “الصهاينة” بحق مئات آلاف من الأطفال والنساء في غزة.
الحشود المهيبة اعتبرت الوقوف مع فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوأمريكي في هذه المرحلة، موقفا مصيريا له تأثيره المهم على حاضر ومستقبل كل شعوب الأمة خصوصا وقد أطلقت الصهيونية العالمية بقيادة أمريكا العنان للكيان الإسرائيلي لبدء تنفيذ مشروعه الشيطاني التوسعي الذي لن يستثنى أحدا من شعوب المنطقة.
وعبرت الجماهير المشاركة في المسيرات عن الفخر والاعتزاز بالقيادة الحكيمة الصادقة التي تمضي بشعب الأنصار قدما في طريق العزة والكرامة، بعدما جعلت من اليمن بلدا حرا مستقلا، لا يقبل الهزيمة، ولا يرضى بالظلم والخنوع.
وهتفت الحشود اليمانية بعبارات (بالله الحي القيوم.. صعدنا قصفا وهجوم)، (سنواصل وبكل تفان.. موقفنا الديني الإنساني)، (مع غزة نعمل واجبنا.. فالله غدا سيحاسبنا)، (ما في غزة من إقدام.. شرف لشعوب الإسلام)، (أمراء، حكام، قادة.. خرجوا ببيان كالعادة)، (قمة موقفها لا يذكر.. طمعت الصهيوني أكثر)، (أمريكا الشيطان الأكبر).
كما رددت (مهما يفعل آل سعود.. لن تعبر سفن اليهود)، (يا بن سلمان الزم حدك.. أمريكا قد فشلت قبلك)، (من بعناوين إسرائيل.. يتحرك سنريه الويل)، (لن نسكت عن أي عميل.. يتعاون مع إسرائيل)، (تدنيس الأقصى المتكرر.. يدعو الأمة أن تستنفر)، (عن أسلحتك لا تتخلى.. وتذكر صبرا وشاتيلا)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين).
البداية من العاصمة صنعاء التي، شهدت مسيرة جماهيرية كبرى، تأكيداً على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني ونصرة للشعب الفلسطيني.
وجدد المشاركون في المسيرة التأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على استعداد الشعب اليمني لكل الخيارات في مواجهة العدو الصهيوني وأدواته وعملائه والتصدي لمؤامراتهم الإجرامية.
وباركت الحشود عمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تجاوزت منظوماته الدفاعية.. مؤكدة على مواصلة التعبئة العامة والتحشيد والجاهزية لمواجهة أعداء الأمة وأذنابهم وعملائهم والتصدي لكل مؤامراتهم الإجرامية.
ونددت بتصعيد العدو الصهيوني للمجازر وجرائم الإبادة والتجويع والتدمير في قطاع غزة بشراكة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ دولي.. مشيرة إلى أن استخدام أمريكا حق النقض لمشروع قرار لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات يؤكد مجددا أن العدوان على غزة هو أمريكي صهيوني.
وحذرت الجماهير المحتشدة النظام السعودي من التورط مع العدو البريطاني والأمريكي في حماية الملاحة الإسرائيلية.. مؤكدة أن هذه المحاولات ستبوء بالفشل كما فشلت سابقاتها، ولن يتمكنوا حتى من حماية سفنهم.
وعبرت عن الأسف لمخرجات القمة العربية والإسلامية في الدوحة المخيبة للآمال والتي لم ترق إلى مستوى ما يمارسه العدو الصهيوني من عربدة واستباحة لدول وشعوب المنطقة.. مؤكدة أن تخاذل وخيانة الأنظمة والحكام شجع العدو الإسرائيلي في توسيع دائرة عدوانه وإجرامه والسعي لفرض معادلات الاستباحة وتأسيس ما يسميه “إسرائيل الكبرى”.
فيما شهدت محافظة صعدة 40 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تأكيدًا على أن الشعب اليمني لن يقبل بعار خذلان أبناء غزة وفلسطين مهما كانت جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني.
واستهجن أبناء صعدة بشدة المخرجات المخزية للقمة العربية الإسلامية في الدوحة والتي تمثلت كما هي العادة في بيان إدانة بعيداً عن أي إجراءات عملية حقيقية لمواجهة عدوان الكيان الصهيوني.
وباركوا المستوى المتطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية، والتي باتت قادرة على تجاوز دفاعات العدو الصهيوني والوصول إلى أهدافها بدقة متناهية.
وفي الحديدة اكتظت 268 ساحة بمسيرات جماهيرية حاشدة نصرة غزة، وتأكيدا على استمرار النفير في مواجهة العدوان.
وردد المشاركون في المسيرات هتافات النفير، وتفويض القيادة الثورية لاتخاذ أي قرارات لمواجهة أي تهديدات؛ دفاعاً عن سيادة الوطن ونصرة لفلسطين.. مجددين تأييدهم ومباركتهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة، والمضي في خيار التحشيد، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، في مواجهة أعداء اليمن وفلسطين.
وعبر أبناء المحافظة عن الاعتزاز بما يقوم به الشعب اليمني من موقف داعم للشعب الفلسطيني، انطلاقاً من المسؤولية الدينية، والموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. مؤكدين عدم التراجع عن هذا الموقف حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار على غزة.
واعتبروا استقبال وفد الاحتلال الإسرائيلي من قبل المرتزقة خيانةً للقضية الفلسطينية.. مستنكرة هذه الخطوة التي تمثل تواطؤاً مكشوفاً مع الكيان الصهيوني على حساب دماء شهداء فلسطين واليمن وسائر الشعوب العربية والإسلامية.
مسيرات مليونية بالعاصمة والمحافظات تأكيدًا على رسوخ الموقف الجهادي مع غزة ورفضا لعار الخذلان السلايدر On سبتمبر 19, 2025
Share الثورة نت /..
شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليوم، خروجا مليونيا في مسيرات “مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان” تأكيدًا على ثبات ورسوخ موقف اليمن الجهادي إلى جانب غزة وفلسطين كونه الموقف الإيماني الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه كل أبناء الأمة.
وفي إطار هذا الموقف الصادق والمحق، والذي تمليه القيم الإيمانية والأخلاقية للشعب اليمني، أعلنت الملايين المحتشدة أنها كانت وستظل على العهد مع الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة مهما كانت التحديات، ومهما قدم اليمنيون من تضحيات.
الخروج الواسع والعظيم في ميدان السبعين ومختلف المحافظات والذي لامثيل له في كل العالم، مثل تعبيرا صريحا عن الموقف الشعبي المؤيد لنهج الجهاد والمقاومة دفاعا عن قضايا ومقدسات الأمة ونصرة للمظلومين، وإغاظة للأعداء ومن يساندهم من المتآمرين المحسوبين على الأمة العربية وهم في صف عدوها.
من جديد أكد شعب الإيمان والحكمة مواصلة الوقوف مع فلسطين في زمن الخذلان والتراجع والارتداد الذي شمل كثيرا من المنتسبين للدين الإسلامي من أبناء الأمة والمجتمعات البشرية وما تشهده من تراجع كبير عن القيم الإنسانية وهي تشاهد هول المنظر وبشاعة الجرم الذي يقترفه أعداء الإنسانية “الصهاينة” بحق مئات آلاف من الأطفال والنساء في غزة.
الحشود المهيبة اعتبرت الوقوف مع فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوأمريكي في هذه المرحلة، موقفا مصيريا له تأثيره المهم على حاضر ومستقبل كل شعوب الأمة خصوصا وقد أطلقت الصهيونية العالمية بقيادة أمريكا العنان للكيان الإسرائيلي لبدء تنفيذ مشروعه الشيطاني التوسعي الذي لن يستثنى أحدا من شعوب المنطقة.
وعبرت الجماهير المشاركة في المسيرات عن الفخر والاعتزاز بالقيادة الحكيمة الصادقة التي تمضي بشعب الأنصار قدما في طريق العزة والكرامة، بعدما جعلت من اليمن بلدا حرا مستقلا، لا يقبل الهزيمة، ولا يرضى بالظلم والخنوع.
وهتفت الحشود اليمانية بعبارات (بالله الحي القيوم.. صعدنا قصفا وهجوم)، (سنواصل وبكل تفان.. موقفنا الديني الإنساني)، (مع غزة نعمل واجبنا.. فالله غدا سيحاسبنا)، (ما في غزة من إقدام.. شرف لشعوب الإسلام)، (أمراء، حكام، قادة.. خرجوا ببيان كالعادة)، (قمة موقفها لا يذكر.. طمعت الصهيوني أكثر)، (أمريكا الشيطان الأكبر).
كما رددت (مهما يفعل آل سعود.. لن تعبر سفن اليهود)، (يا بن سلمان الزم حدك.. أمريكا قد فشلت قبلك)، (من بعناوين إسرائيل.. يتحرك سنريه الويل)، (لن نسكت عن أي عميل.. يتعاون مع إسرائيل)، (تدنيس الأقصى المتكرر.. يدعو الأمة أن تستنفر)، (عن أسلحتك لا تتخلى.. وتذكر صبرا وشاتيلا)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين).
البداية من العاصمة صنعاء التي، شهدت مسيرة جماهيرية كبرى، تأكيداً على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني ونصرة للشعب الفلسطيني.
وجدد المشاركون في المسيرة التأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على استعداد الشعب اليمني لكل الخيارات في مواجهة العدو الصهيوني وأدواته وعملائه والتصدي لمؤامراتهم الإجرامية.
وباركت الحشود عمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تجاوزت منظوماته الدفاعية.. مؤكدة على مواصلة التعبئة العامة والتحشيد والجاهزية لمواجهة أعداء الأمة وأذنابهم وعملائهم والتصدي لكل مؤامراتهم الإجرامية.
ونددت بتصعيد العدو الصهيوني للمجازر وجرائم الإبادة والتجويع والتدمير في قطاع غزة بشراكة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ دولي.. مشيرة إلى أن استخدام أمريكا حق النقض لمشروع قرار لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات يؤكد مجددا أن العدوان على غزة هو أمريكي صهيوني.
وحذرت الجماهير المحتشدة النظام السعودي من التورط مع العدو البريطاني والأمريكي في حماية الملاحة الإسرائيلية.. مؤكدة أن هذه المحاولات ستبوء بالفشل كما فشلت سابقاتها، ولن يتمكنوا حتى من حماية سفنهم.
وعبرت عن الأسف لمخرجات القمة العربية والإسلامية في الدوحة المخيبة للآمال والتي لم ترق إلى مستوى ما يمارسه العدو الصهيوني من عربدة واستباحة لدول وشعوب المنطقة.. مؤكدة أن تخاذل وخيانة الأنظمة والحكام شجع العدو الإسرائيلي في توسيع دائرة عدوانه وإجرامه والسعي لفرض معادلات الاستباحة وتأسيس ما يسميه “إسرائيل الكبرى”.
فيما شهدت محافظة صعدة 40 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تأكيدًا على أن الشعب اليمني لن يقبل بعار خذلان أبناء غزة وفلسطين مهما كانت جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني.
واستهجن أبناء صعدة بشدة المخرجات المخزية للقمة العربية الإسلامية في الدوحة والتي تمثلت كما هي العادة في بيان إدانة بعيداً عن أي إجراءات عملية حقيقية لمواجهة عدوان الكيان الصهيوني.
وباركوا المستوى المتطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية، والتي باتت قادرة على تجاوز دفاعات العدو الصهيوني والوصول إلى أهدافها بدقة متناهية.
وفي الحديدة اكتظت 268 ساحة بمسيرات جماهيرية حاشدة نصرة غزة، وتأكيدا على استمرار النفير في مواجهة العدوان.
وردد المشاركون في المسيرات هتافات النفير، وتفويض القيادة الثورية لاتخاذ أي قرارات لمواجهة أي تهديدات؛ دفاعاً عن سيادة الوطن ونصرة لفلسطين.. مجددين تأييدهم ومباركتهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة، والمضي في خيار التحشيد، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، في مواجهة أعداء اليمن وفلسطين.
وعبر أبناء المحافظة عن الاعتزاز بما يقوم به الشعب اليمني من موقف داعم للشعب الفلسطيني، انطلاقاً من المسؤولية الدينية، والموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. مؤكدين عدم التراجع عن هذا الموقف حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار على غزة.
واعتبروا استقبال وفد الاحتلال الإسرائيلي من قبل المرتزقة خيانةً للقضية الفلسطينية.. مستنكرة هذه الخطوة التي تمثل تواطؤاً مكشوفاً مع الكيان الصهيوني على حساب دماء شهداء فلسطين واليمن وسائر الشعوب العربية والإسلامية.
وأكدوا أن هذه المؤامرات لن تثني الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواته المسلحة عن القيام بواجبهم الديني والوطني والإنساني في مناصرة القضية الفلسطينية.. معتبرين التخاذل عن نصرتها خيانةً للدين والوطن.
واستنكرت حشود الحديدة مخرجات قمة الدوحة التي لم ترتقِ إلى مستوى التطلعات الشعبية ولا إلى حجم المأساة الإنسانية في غزة.. مؤكدة أن البيان الختامي للقمة جاء خالياً من القرارات الفاعلة القادرة على إيقاف الجرائم أو إحداث أي تغيير في مسار الأحداث.
واعتبرت الفيتو الأمريكي لإفشال مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة تواطؤاً سافراً مع الكيان الصهيوني وشراكة كاملة في جرائم الإبادة الجماعية في غزة.. لافتة إلى أن هذه الخطوة تكشف زيف الشعارات التي ترفعها واشنطن حول حقوق الإنسان، وتبرهن على انحيازها المطلق للاحتلال على حساب دماء الأبرياء ومعاناة المدنيين المحاصرين.
وشهدت محافظة صنعاء 300 مسيرة ووقفة حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتأكيدًا على موقفهم الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمهم لغزة.
وحمّل المشاركون في المسيرات والوقفات بمديريات الحيمة الداخلية والحيمة الخارجية ومناخة وصعفان، وعزل وقرى كافة مديريات المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المعبرة عن الغضب والاستنكار لجرائم الإبادة الوحشية وحرب التجويع بحق أبناء غزة.
وأكدوا استعدادهم للتضحية وتقدّيم ما هو أكثر، والاستعداد مواجهة العدو، انطلاقًا من إيمانهم بأن الموقف، هو جزء من الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية التي تحثهم على نصرة المستضعفين وإحقاق الحق.. لافتين إلى أن القضية الفلسطينية، ستظل قضية الأمة المركزية وأن الدعم لغزة هو مشروع شامل ومستمر، وليس مجرد ردة فعل مؤقتة.
في حين احتشد أبناء محافظة المحويت في 94 مسيرة ووقفة، استنكارا للصمت المريب للأنظمة العربية والإسلامية إزاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن دماء أطفال غزة ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية المتخاذلة، وأنه لا يمكن غسل عار الخذلان مهما تعاظمت جرائم العدوان.. معلنين جاهزيتهم واستعدادهم الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشار أبناء المحويت إلى أن استمرار الخروج الجماهيري يأتي انطلاقاً من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، ومواصلةً للجهاد في سبيل الله، وثباتاً على الموقف المبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك شهدت محافظة حجة 315 مسيرة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة، واستمرارا في الصمود والثبات في مواجهة العدوان والجهوزية الكاملة لدعم وإسناد القوات المسلحة وخوض معركة الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وجدد أبناء حجة التأكيد على الثبات ومواصلة الجهاد في سبيل الله بفاعلية أكبر ورفض الاستباحة مهما كانت جرائم العدوان.. لافتين إلى أن من ينتمي إلى الإسلام لن ينهزم ولا يقبل الهزيمة.
واعتبرت الجماهير المحتشدة في المسيرات التحرك في نصرة المظلومين والمستضعفين في غزة مبدأَ إيمانيا لا تراجع عنه.. منددين باستمرار جرائم الإبادة والتجويع بحق أهالي غزة وما يقابلها من خذلان عربي وإسلامي.
وفي محافظة الضالع شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجُبّن، مسيرات حاشدة، استمرارا للنفير والتعبئة، وتنديدا بجريمة الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة وفلسطين المحتلة.
وأكد أبناء الضالع ثبات الموقف اليمني المبدئي في نصرة فلسطين والمجاهدين في غزة، والجهوزية لخوض المعركة مع العدو الصهيوني المجرم.. مجددين التأكيد على أن جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن لن تثني الشعب اليمني عن موقفه العظيم والمشرف، بل تزيده قوة وإصرارا وثباتا مع غزة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وعبرت الحشود عن الفخر بحكمة وشجاعة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وما تنفذه القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية تتوج موقف الشعب اليمني المساند لغزة.
بدورها شهدت محافظة ريمة أكثر من 70 مسيرة جماهيرية بمركز المحافظة ومديريات الجبين ومزهر وكسمة وبلاد الطعام والسلفية والجعفرية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإسنادًا لمجاهديه الأبطال في مواجهة الصهاينة المجرمين.
وأكد المشاركون في مسيرات ريمة أن الشعب اليمني لن يرضخ لأي ضغوط أو تهديدات، وسيبقى على عهده مع فلسطين وغزة مهما كانت التضحيات.. معلنين الجهوزية الكاملة والثبات على الموقف المساند لأبناء غزة الذين يتعرضون لجرائم الإبادة والتجويع من قبل العدو الصهيوني المجرم.
يليق بالقضية الفلسطينية.. داعين الدول العربية والإسلامية إلى مراجعة مواقفها.
وأكدوا أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة في البحر الأحمر والمناطق المحتلة تأتي في إطار الرد المشروع على جرائم الكيان الصهيوني، وأن اليمن لن يتردد في الدفاع عن سيادته والاستمرار في نصرة غزة.
وطالب المشاركون في مسيرات إب بموقف عربي وإسلامي واضح وحازم في مواجهة العربدة الصهيونية.. معلنين استعدادهم لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي والدفاع عن الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهتهم احتشد أبناء محافظة مأرب في 20 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات، نددوا خلالها باستمرار مجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ورددوا هتافات البراءة من أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم.
وحذر أبناء مأرب العدو الأمريكي والبريطاني والنظام السعودي وكل من تسول له نفسه بأن يتورط في محاولة حماية ملاحة العدو الصهيوني دعما له في عدوانه على غزة.. مباركين العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي المحتلة.
ودعوا شعوب الأمة العربية والإسلامية للخروج من حالة الصمت والخذلان، والتحرك لإسناد غزة على مختلف الأصعدة وعدم الركون لمواقف الأنظمة المتخاذلة.. مؤكدين جهوزيتهم التامة لمواجهة أي تحركات للعدو الصهيوني الأمريكي وأدواتهم في المنطقة، ومواصلة إسناد غزة بالمال والنفس.
بدورهم خرج أبناء محافظة لحج في ثلاث مسيرات جماهيرية بمديرية القبيطة، تأكيدا على الثبات مع غزة ورفضا للخنوع مهما كانت التضحيات.
وجدد أبناء لحج التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ ما يراه مناسبًا للرد على جرائم الاحتلال.. مباركين العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني والتي كبدته خسائر فادحة وحققت أهدافها بنجاح.
محافظة ذمار هي الأخرى شهدت 52 مسيرة حاشدة في مركز ومديريات المحافظة تنديدا بتصعيد العدو الصهيوني لجرائم الإبادة والتجويع والتدمير في قطاع غزة بشراكة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ دولي.
وأشار المشاركون في مسيرات المحافظة إلى أن استخدام أمريكا حق النقض لمشروع قرار لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات، يؤكد مجددا أن العدوان على غزة هو أمريكي صهيوني.
وجددوا التأييد الكامل والتفويض لقائد الثورة، والتأكيد على استعداد الشعب اليمني لكل الخيارات في مواجهة العدو الصهيوني وأدواته وعملائه والتصدي لمؤامراتهم الإجرامية.
وبارك أبناء ذمار عمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تجاوزت منظوماته الدفاعية.. مؤكدين على مواصلة التعبئة العامة والتحشيد والجاهزية لمواجهة أعداء الأمة وأذنابهم وعملائهم والتصدي لكل مؤامراتهم الإجرامية
كما أكدوا أن تخاذل الأنظمة والحكام شجع العدو الصهيوني على توسيع دائرة عدوانه وإجرامه وسعيه لفرض معادلات الاستباحة وتنفيذ ما يسميه “إسرائيل الكبرى”.. لافتين إلى أن المقاومة والجهاد في سبيل الله هما الخيار الوحيد لاستعادة عزة الأمة وكرامتها.
أما محافظة عمران فشهدت 123 مسيرة حاشدة بمركز المحافظة والمديريات إسنادا لغزة وفلسطين ودعما للمجاهدين الأبطال.
وأكدت حشود عمران استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان، والجهوزية لدعم وإسناد القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة لغزة ودفاعًا عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وهتفت الجماهير بشعارات مناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي ومن يقف معهم أو يدعمهم ويطبع معهم.. مشيرة إلى أن من يحاول أن يحمي ملاحة العدو الصهيوني سيكون عدوا للشعب اليمني وسيتم استهدافه وإلحاق الهزيمة به.
وأكد أبناء عمران ثبات موقف اليمن الرسمي والشعبي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. منددين بمخرجات القمة العربية والإسلامية التي عقدت في الدوحة واقتصرت على الإدانة والاستنكار.
وفي محافظة تعز خرجت 87 مسيرة حاشدة تعبيرا عن ثبات الموقف في نصرة القضية الفلسطينية ورفض الصمت المخزي أمام جرائم الاحتلال.
وأكدت الحشود المشاركة في مسيرات تعز أنّ مرور أكثر من 701 يوم على جريمة الإبادة في قطاع غزة، يكشف عن حجم التواطؤ الدولي والتخاذل العربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين العزل.. مشيرة إلى أن مشاهد القتل والدمار التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ستظل شاهداً على وحشية العدوان وصبر المقاومين الأحرار.
وجددت تمسكها بخيار الجهاد في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي ومن يدور في فلكهم، استشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية.. داعية إلى تبني موقف عربي وإسلامي موحد، يتجاوز بيانات الشجب والإدانة، ويتحرك بجدية لإنهاء الاحتلال ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
كما خرجت بمحافظة الجوف 47 مسيرة حاشدة تعبيرا عن الثبات مع الأشقاء الفلسطينيين، وتأكيدا على الجهوزية والاستعداد لمواجهة الصهاينة المجرمين الذين يرتكبون أبشع الجرائم من إبادة وتجويع وتعطيش وتهجير بحق النساء والأطفال في غزة.
وباركت مسيرات الجوف العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.. منددة بالصمت والخذلان العربي المخزي أمام جرائم الاحتلال في فلسطين.
وصدر عن المسيرات المليونية بالعاصمة والمحافظات البيان الآتي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
استشعاراً لمسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية، نستمر في خروجنا الأسبوعي المليوني جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، وثباتاً راسخاً في موقفنا المحق والمشرف المساند للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم مؤكدين على الآتي:
أولاً : إن كل الأحداث والتطورات خلال قرابة العامين من العدوان على غزة تثبت بأن الخيار المتمثل في مواجهة العدو الصهيوني والجهاد في سبيل الله ضده، النابع من روح كتاب الله القرآن الكريم كان الأكثر صوابية وحكمة، وأن الخيارات الأخرى مع هذا العدو ليس لها قيمة؛ بل تغريه وتزيده عنواً وطغياناً ورغبة في الاستباحة، ولنا في القمة الأخيرة التي جرت في الدوحة عبرة بأن ما تلاها من تصعيد كان دليلاً بأنها لم تردعه بل طمأنته وأغرته؛ ولذلك نؤكد مجدداً ثباتنا على نهج الله وتمسكنا به، واستمرارنا في جهادنا المقدس ضد العدو الصهيوني المجرم، ودعمنا وإسنادنا لغزة ومقاومتها العزيزة، ومواجهة معادلة الاستباحة، والوقوف في وجه العدو بكل قوة وصلابة، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين به حتى يتحقق لنا النصر العظيم والفتح الموعود بإذن الله
ثانياً: نحيي صمود الشعب الفلسطيني ونبارك العمليات العسكرية الأخيرة للمقاومة الفلسطينية المسددة بتوفيق الله المنكلة بالعدو الصهيوني التي أثبتت فشله في تحقيق أي انتصار يذكر رغم ما ارتكبه من إجرام وإبادة كما نبارك عمليات قواتنا المسلحة المتصاعدة والمنكلة بالعدو الصهيوني والتي حققت أهدافها بتوفيق الله متجاوزة أحدث منظومات الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وأثبتت أن لا حل آخر لهذا الكيان المجرم في إيقاف هذه العمليات سوى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ونبارك كل عملية مساندة للشعب الفلسطيني من كل أفراد الأمة ورجالاتها.
ثالثاً وأخيراً: نحذر النظام السعودي ومعه الأمريكي والبريطاني وكل من تسول له نفسه وتمنيه بأن يتورط فى محاولة حماية ملاحة العدو الصهيوني دعماً وإسنادا له في عدوانه على غزة، بأنه لن يجني إلا الهزيمة والخسران كما حدث سابقاً بل وسنواجهه بأعظم مما سبق بإذن الله ، والخزي والعار والفضيحة أمام العالم كله بدعم قتلة النساء والأطفال ومجرمي الحرب اليهود الصهاينة.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء وأن ينصرنا بنصره وأن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى ويفرج عن الأسرى إنه سميع مجيب الدعاء.#اليمن مسيرات مليونية بالعاصمة والمحافظات تأكيدًا على رسوخ الموقف الجهادي مع غزة ورفضا لعار الخذلان
شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليوم، خروجا مليونيا في مسيرات “مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان” تأكيدًا على ثبات ورسوخ موقف اليمن الجهادي إلى جانب غزة وفلسطين كونه الموقف الإيماني الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه كل أبناء الأمة.
وفي إطار هذا الموقف الصادق والمحق، والذي تمليه القيم الإيمانية والأخلاقية للشعب اليمني، أعلنت الملايين المحتشدة أنها كانت وستظل على العهد مع الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة مهما كانت التحديات، ومهما قدم اليمنيون من تضحيات.
الخروج الواسع والعظيم في ميدان السبعين ومختلف المحافظات والذي لامثيل له في كل العالم، مثل تعبيرا صريحا عن الموقف الشعبي المؤيد لنهج الجهاد والمقاومة دفاعا عن قضايا ومقدسات الأمة ونصرة للمظلومين، وإغاظة للأعداء ومن يساندهم من المتآمرين المحسوبين على الأمة العربية وهم في صف عدوها.
من جديد أكد شعب الإيمان والحكمة مواصلة الوقوف مع فلسطين في زمن الخذلان والتراجع والارتداد الذي شمل كثيرا من المنتسبين للدين الإسلامي من أبناء الأمة والمجتمعات البشرية وما تشهده من تراجع كبير عن القيم الإنسانية وهي تشاهد هول المنظر وبشاعة الجرم الذي يقترفه أعداء الإنسانية “الصهاينة” بحق مئات آلاف من الأطفال والنساء في غزة.
الحشود المهيبة اعتبرت الوقوف مع فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوأمريكي في هذه المرحلة، موقفا مصيريا له تأثيره المهم على حاضر ومستقبل كل شعوب الأمة خصوصا وقد أطلقت الصهيونية العالمية بقيادة أمريكا العنان للكيان الإسرائيلي لبدء تنفيذ مشروعه الشيطاني التوسعي الذي لن يستثنى أحدا من شعوب المنطقة.
وعبرت الجماهير المشاركة في المسيرات عن الفخر والاعتزاز بالقيادة الحكيمة الصادقة التي تمضي بشعب الأنصار قدما في طريق العزة والكرامة، بعدما جعلت من اليمن بلدا حرا مستقلا، لا يقبل الهزيمة، ولا يرضى بالظلم والخنوع.
وهتفت الحشود اليمانية بعبارات (بالله الحي القيوم.. صعدنا قصفا وهجوم)، (سنواصل وبكل تفان.. موقفنا الديني الإنساني)، (مع غزة نعمل واجبنا.. فالله غدا سيحاسبنا)، (ما في غزة من إقدام.. شرف لشعوب الإسلام)، (أمراء، حكام، قادة.. خرجوا ببيان كالعادة)، (قمة موقفها لا يذكر.. طمعت الصهيوني أكثر)، (أمريكا الشيطان الأكبر).
كما رددت (مهما يفعل آل سعود.. لن تعبر سفن اليهود)، (يا بن سلمان الزم حدك.. أمريكا قد فشلت قبلك)، (من بعناوين إسرائيل.. يتحرك سنريه الويل)، (لن نسكت عن أي عميل.. يتعاون مع إسرائيل)، (تدنيس الأقصى المتكرر.. يدعو الأمة أن تستنفر)، (عن أسلحتك لا تتخلى.. وتذكر صبرا وشاتيلا)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين).
البداية من العاصمة صنعاء التي، شهدت مسيرة جماهيرية كبرى، تأكيداً على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني ونصرة للشعب الفلسطيني.
وجدد المشاركون في المسيرة التأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على استعداد الشعب اليمني لكل الخيارات في مواجهة العدو الصهيوني وأدواته وعملائه والتصدي لمؤامراتهم الإجرامية.
وباركت الحشود عمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تجاوزت منظوماته الدفاعية.. مؤكدة على مواصلة التعبئة العامة والتحشيد والجاهزية لمواجهة أعداء الأمة وأذنابهم وعملائهم والتصدي لكل مؤامراتهم الإجرامية.
ونددت بتصعيد العدو الصهيوني للمجازر وجرائم الإبادة والتجويع والتدمير في قطاع غزة بشراكة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ دولي.. مشيرة إلى أن استخدام أمريكا حق النقض لمشروع قرار لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات يؤكد مجددا أن العدوان على غزة هو أمريكي صهيوني.
وحذرت الجماهير المحتشدة النظام السعودي من التورط مع العدو البريطاني والأمريكي في حماية الملاحة الإسرائيلية.. مؤكدة أن هذه المحاولات ستبوء بالفشل كما فشلت سابقاتها، ولن يتمكنوا حتى من حماية سفنهم.
وعبرت عن الأسف لمخرجات القمة العربية والإسلامية في الدوحة المخيبة للآمال والتي لم ترق إلى مستوى ما يمارسه العدو الصهيوني من عربدة واستباحة لدول وشعوب المنطقة.. مؤكدة أن تخاذل وخيانة الأنظمة والحكام شجع العدو الإسرائيلي في توسيع دائرة عدوانه وإجرامه والسعي لفرض معادلات الاستباحة وتأسيس ما يسميه “إسرائيل الكبرى”.
فيما شهدت محافظة صعدة 40 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تأكيدًا على أن الشعب اليمني لن يقبل بعار خذلان أبناء غزة وفلسطين مهما كانت جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني.
واستهجن أبناء صعدة بشدة المخرجات المخزية للقمة العربية الإسلامية في الدوحة والتي تمثلت كما هي العادة في بيان إدانة بعيداً عن أي إجراءات عملية حقيقية لمواجهة عدوان الكيان الصهيوني.
وباركوا المستوى المتطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية، والتي باتت قادرة على تجاوز دفاعات العدو الصهيوني والوصول إلى أهدافها بدقة متناهية.
وفي الحديدة اكتظت 268 ساحة بمسيرات جماهيرية حاشدة نصرة غزة، وتأكيدا على استمرار النفير في مواجهة العدوان.
وردد المشاركون في المسيرات هتافات النفير، وتفويض القيادة الثورية لاتخاذ أي قرارات لمواجهة أي تهديدات؛ دفاعاً عن سيادة الوطن ونصرة لفلسطين.. مجددين تأييدهم ومباركتهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة، والمضي في خيار التحشيد، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، في مواجهة أعداء اليمن وفلسطين.
وعبر أبناء المحافظة عن الاعتزاز بما يقوم به الشعب اليمني من موقف داعم للشعب الفلسطيني، انطلاقاً من المسؤولية الدينية، والموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. مؤكدين عدم التراجع عن هذا الموقف حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار على غزة.
واعتبروا استقبال وفد الاحتلال الإسرائيلي من قبل المرتزقة خيانةً للقضية الفلسطينية.. مستنكرة هذه الخطوة التي تمثل تواطؤاً مكشوفاً مع الكيان الصهيوني على حساب دماء شهداء فلسطين واليمن وسائر الشعوب العربية والإسلامية.
مسيرات مليونية بالعاصمة والمحافظات تأكيدًا على رسوخ الموقف الجهادي مع غزة ورفضا لعار الخذلان السلايدر On سبتمبر 19, 2025
Share الثورة نت /..
شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليوم، خروجا مليونيا في مسيرات “مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان” تأكيدًا على ثبات ورسوخ موقف اليمن الجهادي إلى جانب غزة وفلسطين كونه الموقف الإيماني الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه كل أبناء الأمة.
وفي إطار هذا الموقف الصادق والمحق، والذي تمليه القيم الإيمانية والأخلاقية للشعب اليمني، أعلنت الملايين المحتشدة أنها كانت وستظل على العهد مع الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة مهما كانت التحديات، ومهما قدم اليمنيون من تضحيات.
الخروج الواسع والعظيم في ميدان السبعين ومختلف المحافظات والذي لامثيل له في كل العالم، مثل تعبيرا صريحا عن الموقف الشعبي المؤيد لنهج الجهاد والمقاومة دفاعا عن قضايا ومقدسات الأمة ونصرة للمظلومين، وإغاظة للأعداء ومن يساندهم من المتآمرين المحسوبين على الأمة العربية وهم في صف عدوها.
من جديد أكد شعب الإيمان والحكمة مواصلة الوقوف مع فلسطين في زمن الخذلان والتراجع والارتداد الذي شمل كثيرا من المنتسبين للدين الإسلامي من أبناء الأمة والمجتمعات البشرية وما تشهده من تراجع كبير عن القيم الإنسانية وهي تشاهد هول المنظر وبشاعة الجرم الذي يقترفه أعداء الإنسانية “الصهاينة” بحق مئات آلاف من الأطفال والنساء في غزة.
الحشود المهيبة اعتبرت الوقوف مع فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوأمريكي في هذه المرحلة، موقفا مصيريا له تأثيره المهم على حاضر ومستقبل كل شعوب الأمة خصوصا وقد أطلقت الصهيونية العالمية بقيادة أمريكا العنان للكيان الإسرائيلي لبدء تنفيذ مشروعه الشيطاني التوسعي الذي لن يستثنى أحدا من شعوب المنطقة.
وعبرت الجماهير المشاركة في المسيرات عن الفخر والاعتزاز بالقيادة الحكيمة الصادقة التي تمضي بشعب الأنصار قدما في طريق العزة والكرامة، بعدما جعلت من اليمن بلدا حرا مستقلا، لا يقبل الهزيمة، ولا يرضى بالظلم والخنوع.
وهتفت الحشود اليمانية بعبارات (بالله الحي القيوم.. صعدنا قصفا وهجوم)، (سنواصل وبكل تفان.. موقفنا الديني الإنساني)، (مع غزة نعمل واجبنا.. فالله غدا سيحاسبنا)، (ما في غزة من إقدام.. شرف لشعوب الإسلام)، (أمراء، حكام، قادة.. خرجوا ببيان كالعادة)، (قمة موقفها لا يذكر.. طمعت الصهيوني أكثر)، (أمريكا الشيطان الأكبر).
كما رددت (مهما يفعل آل سعود.. لن تعبر سفن اليهود)، (يا بن سلمان الزم حدك.. أمريكا قد فشلت قبلك)، (من بعناوين إسرائيل.. يتحرك سنريه الويل)، (لن نسكت عن أي عميل.. يتعاون مع إسرائيل)، (تدنيس الأقصى المتكرر.. يدعو الأمة أن تستنفر)، (عن أسلحتك لا تتخلى.. وتذكر صبرا وشاتيلا)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين).
البداية من العاصمة صنعاء التي، شهدت مسيرة جماهيرية كبرى، تأكيداً على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني ونصرة للشعب الفلسطيني.
وجدد المشاركون في المسيرة التأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على استعداد الشعب اليمني لكل الخيارات في مواجهة العدو الصهيوني وأدواته وعملائه والتصدي لمؤامراتهم الإجرامية.
وباركت الحشود عمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تجاوزت منظوماته الدفاعية.. مؤكدة على مواصلة التعبئة العامة والتحشيد والجاهزية لمواجهة أعداء الأمة وأذنابهم وعملائهم والتصدي لكل مؤامراتهم الإجرامية.
ونددت بتصعيد العدو الصهيوني للمجازر وجرائم الإبادة والتجويع والتدمير في قطاع غزة بشراكة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ دولي.. مشيرة إلى أن استخدام أمريكا حق النقض لمشروع قرار لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات يؤكد مجددا أن العدوان على غزة هو أمريكي صهيوني.
وحذرت الجماهير المحتشدة النظام السعودي من التورط مع العدو البريطاني والأمريكي في حماية الملاحة الإسرائيلية.. مؤكدة أن هذه المحاولات ستبوء بالفشل كما فشلت سابقاتها، ولن يتمكنوا حتى من حماية سفنهم.
وعبرت عن الأسف لمخرجات القمة العربية والإسلامية في الدوحة المخيبة للآمال والتي لم ترق إلى مستوى ما يمارسه العدو الصهيوني من عربدة واستباحة لدول وشعوب المنطقة.. مؤكدة أن تخاذل وخيانة الأنظمة والحكام شجع العدو الإسرائيلي في توسيع دائرة عدوانه وإجرامه والسعي لفرض معادلات الاستباحة وتأسيس ما يسميه “إسرائيل الكبرى”.
فيما شهدت محافظة صعدة 40 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تأكيدًا على أن الشعب اليمني لن يقبل بعار خذلان أبناء غزة وفلسطين مهما كانت جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني.
واستهجن أبناء صعدة بشدة المخرجات المخزية للقمة العربية الإسلامية في الدوحة والتي تمثلت كما هي العادة في بيان إدانة بعيداً عن أي إجراءات عملية حقيقية لمواجهة عدوان الكيان الصهيوني.
وباركوا المستوى المتطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية، والتي باتت قادرة على تجاوز دفاعات العدو الصهيوني والوصول إلى أهدافها بدقة متناهية.
وفي الحديدة اكتظت 268 ساحة بمسيرات جماهيرية حاشدة نصرة غزة، وتأكيدا على استمرار النفير في مواجهة العدوان.
وردد المشاركون في المسيرات هتافات النفير، وتفويض القيادة الثورية لاتخاذ أي قرارات لمواجهة أي تهديدات؛ دفاعاً عن سيادة الوطن ونصرة لفلسطين.. مجددين تأييدهم ومباركتهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة، والمضي في خيار التحشيد، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، في مواجهة أعداء اليمن وفلسطين.
وعبر أبناء المحافظة عن الاعتزاز بما يقوم به الشعب اليمني من موقف داعم للشعب الفلسطيني، انطلاقاً من المسؤولية الدينية، والموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. مؤكدين عدم التراجع عن هذا الموقف حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار على غزة.
واعتبروا استقبال وفد الاحتلال الإسرائيلي من قبل المرتزقة خيانةً للقضية الفلسطينية.. مستنكرة هذه الخطوة التي تمثل تواطؤاً مكشوفاً مع الكيان الصهيوني على حساب دماء شهداء فلسطين واليمن وسائر الشعوب العربية والإسلامية.
وأكدوا أن هذه المؤامرات لن تثني الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواته المسلحة عن القيام بواجبهم الديني والوطني والإنساني في مناصرة القضية الفلسطينية.. معتبرين التخاذل عن نصرتها خيانةً للدين والوطن.
واستنكرت حشود الحديدة مخرجات قمة الدوحة التي لم ترتقِ إلى مستوى التطلعات الشعبية ولا إلى حجم المأساة الإنسانية في غزة.. مؤكدة أن البيان الختامي للقمة جاء خالياً من القرارات الفاعلة القادرة على إيقاف الجرائم أو إحداث أي تغيير في مسار الأحداث.
واعتبرت الفيتو الأمريكي لإفشال مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة تواطؤاً سافراً مع الكيان الصهيوني وشراكة كاملة في جرائم الإبادة الجماعية في غزة.. لافتة إلى أن هذه الخطوة تكشف زيف الشعارات التي ترفعها واشنطن حول حقوق الإنسان، وتبرهن على انحيازها المطلق للاحتلال على حساب دماء الأبرياء ومعاناة المدنيين المحاصرين.
وشهدت محافظة صنعاء 300 مسيرة ووقفة حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتأكيدًا على موقفهم الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمهم لغزة.
وحمّل المشاركون في المسيرات والوقفات بمديريات الحيمة الداخلية والحيمة الخارجية ومناخة وصعفان، وعزل وقرى كافة مديريات المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المعبرة عن الغضب والاستنكار لجرائم الإبادة الوحشية وحرب التجويع بحق أبناء غزة.
وأكدوا استعدادهم للتضحية وتقدّيم ما هو أكثر، والاستعداد مواجهة العدو، انطلاقًا من إيمانهم بأن الموقف، هو جزء من الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية التي تحثهم على نصرة المستضعفين وإحقاق الحق.. لافتين إلى أن القضية الفلسطينية، ستظل قضية الأمة المركزية وأن الدعم لغزة هو مشروع شامل ومستمر، وليس مجرد ردة فعل مؤقتة.
في حين احتشد أبناء محافظة المحويت في 94 مسيرة ووقفة، استنكارا للصمت المريب للأنظمة العربية والإسلامية إزاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن دماء أطفال غزة ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية المتخاذلة، وأنه لا يمكن غسل عار الخذلان مهما تعاظمت جرائم العدوان.. معلنين جاهزيتهم واستعدادهم الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشار أبناء المحويت إلى أن استمرار الخروج الجماهيري يأتي انطلاقاً من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، ومواصلةً للجهاد في سبيل الله، وثباتاً على الموقف المبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك شهدت محافظة حجة 315 مسيرة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة، واستمرارا في الصمود والثبات في مواجهة العدوان والجهوزية الكاملة لدعم وإسناد القوات المسلحة وخوض معركة الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وجدد أبناء حجة التأكيد على الثبات ومواصلة الجهاد في سبيل الله بفاعلية أكبر ورفض الاستباحة مهما كانت جرائم العدوان.. لافتين إلى أن من ينتمي إلى الإسلام لن ينهزم ولا يقبل الهزيمة.
واعتبرت الجماهير المحتشدة في المسيرات التحرك في نصرة المظلومين والمستضعفين في غزة مبدأَ إيمانيا لا تراجع عنه.. منددين باستمرار جرائم الإبادة والتجويع بحق أهالي غزة وما يقابلها من خذلان عربي وإسلامي.
وفي محافظة الضالع شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجُبّن، مسيرات حاشدة، استمرارا للنفير والتعبئة، وتنديدا بجريمة الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة وفلسطين المحتلة.
وأكد أبناء الضالع ثبات الموقف اليمني المبدئي في نصرة فلسطين والمجاهدين في غزة، والجهوزية لخوض المعركة مع العدو الصهيوني المجرم.. مجددين التأكيد على أن جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن لن تثني الشعب اليمني عن موقفه العظيم والمشرف، بل تزيده قوة وإصرارا وثباتا مع غزة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وعبرت الحشود عن الفخر بحكمة وشجاعة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وما تنفذه القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية تتوج موقف الشعب اليمني المساند لغزة.
بدورها شهدت محافظة ريمة أكثر من 70 مسيرة جماهيرية بمركز المحافظة ومديريات الجبين ومزهر وكسمة وبلاد الطعام والسلفية والجعفرية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإسنادًا لمجاهديه الأبطال في مواجهة الصهاينة المجرمين.
وأكد المشاركون في مسيرات ريمة أن الشعب اليمني لن يرضخ لأي ضغوط أو تهديدات، وسيبقى على عهده مع فلسطين وغزة مهما كانت التضحيات.. معلنين الجهوزية الكاملة والثبات على الموقف المساند لأبناء غزة الذين يتعرضون لجرائم الإبادة والتجويع من قبل العدو الصهيوني المجرم.
يليق بالقضية الفلسطينية.. داعين الدول العربية والإسلامية إلى مراجعة مواقفها.
وأكدوا أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة في البحر الأحمر والمناطق المحتلة تأتي في إطار الرد المشروع على جرائم الكيان الصهيوني، وأن اليمن لن يتردد في الدفاع عن سيادته والاستمرار في نصرة غزة.
وطالب المشاركون في مسيرات إب بموقف عربي وإسلامي واضح وحازم في مواجهة العربدة الصهيونية.. معلنين استعدادهم لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي والدفاع عن الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهتهم احتشد أبناء محافظة مأرب في 20 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات، نددوا خلالها باستمرار مجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ورددوا هتافات البراءة من أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم.
وحذر أبناء مأرب العدو الأمريكي والبريطاني والنظام السعودي وكل من تسول له نفسه بأن يتورط في محاولة حماية ملاحة العدو الصهيوني دعما له في عدوانه على غزة.. مباركين العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي المحتلة.
ودعوا شعوب الأمة العربية والإسلامية للخروج من حالة الصمت والخذلان، والتحرك لإسناد غزة على مختلف الأصعدة وعدم الركون لمواقف الأنظمة المتخاذلة.. مؤكدين جهوزيتهم التامة لمواجهة أي تحركات للعدو الصهيوني الأمريكي وأدواتهم في المنطقة، ومواصلة إسناد غزة بالمال والنفس.
بدورهم خرج أبناء محافظة لحج في ثلاث مسيرات جماهيرية بمديرية القبيطة، تأكيدا على الثبات مع غزة ورفضا للخنوع مهما كانت التضحيات.
وجدد أبناء لحج التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ ما يراه مناسبًا للرد على جرائم الاحتلال.. مباركين العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني والتي كبدته خسائر فادحة وحققت أهدافها بنجاح.
محافظة ذمار هي الأخرى شهدت 52 مسيرة حاشدة في مركز ومديريات المحافظة تنديدا بتصعيد العدو الصهيوني لجرائم الإبادة والتجويع والتدمير في قطاع غزة بشراكة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ دولي.
وأشار المشاركون في مسيرات المحافظة إلى أن استخدام أمريكا حق النقض لمشروع قرار لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات، يؤكد مجددا أن العدوان على غزة هو أمريكي صهيوني.
وجددوا التأييد الكامل والتفويض لقائد الثورة، والتأكيد على استعداد الشعب اليمني لكل الخيارات في مواجهة العدو الصهيوني وأدواته وعملائه والتصدي لمؤامراتهم الإجرامية.
وبارك أبناء ذمار عمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تجاوزت منظوماته الدفاعية.. مؤكدين على مواصلة التعبئة العامة والتحشيد والجاهزية لمواجهة أعداء الأمة وأذنابهم وعملائهم والتصدي لكل مؤامراتهم الإجرامية
كما أكدوا أن تخاذل الأنظمة والحكام شجع العدو الصهيوني على توسيع دائرة عدوانه وإجرامه وسعيه لفرض معادلات الاستباحة وتنفيذ ما يسميه “إسرائيل الكبرى”.. لافتين إلى أن المقاومة والجهاد في سبيل الله هما الخيار الوحيد لاستعادة عزة الأمة وكرامتها.
أما محافظة عمران فشهدت 123 مسيرة حاشدة بمركز المحافظة والمديريات إسنادا لغزة وفلسطين ودعما للمجاهدين الأبطال.
وأكدت حشود عمران استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان، والجهوزية لدعم وإسناد القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة لغزة ودفاعًا عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وهتفت الجماهير بشعارات مناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي ومن يقف معهم أو يدعمهم ويطبع معهم.. مشيرة إلى أن من يحاول أن يحمي ملاحة العدو الصهيوني سيكون عدوا للشعب اليمني وسيتم استهدافه وإلحاق الهزيمة به.
وأكد أبناء عمران ثبات موقف اليمن الرسمي والشعبي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. منددين بمخرجات القمة العربية والإسلامية التي عقدت في الدوحة واقتصرت على الإدانة والاستنكار.
وفي محافظة تعز خرجت 87 مسيرة حاشدة تعبيرا عن ثبات الموقف في نصرة القضية الفلسطينية ورفض الصمت المخزي أمام جرائم الاحتلال.
وأكدت الحشود المشاركة في مسيرات تعز أنّ مرور أكثر من 701 يوم على جريمة الإبادة في قطاع غزة، يكشف عن حجم التواطؤ الدولي والتخاذل العربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين العزل.. مشيرة إلى أن مشاهد القتل والدمار التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ستظل شاهداً على وحشية العدوان وصبر المقاومين الأحرار.
وجددت تمسكها بخيار الجهاد في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي ومن يدور في فلكهم، استشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية.. داعية إلى تبني موقف عربي وإسلامي موحد، يتجاوز بيانات الشجب والإدانة، ويتحرك بجدية لإنهاء الاحتلال ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
كما خرجت بمحافظة الجوف 47 مسيرة حاشدة تعبيرا عن الثبات مع الأشقاء الفلسطينيين، وتأكيدا على الجهوزية والاستعداد لمواجهة الصهاينة المجرمين الذين يرتكبون أبشع الجرائم من إبادة وتجويع وتعطيش وتهجير بحق النساء والأطفال في غزة.
وباركت مسيرات الجوف العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.. منددة بالصمت والخذلان العربي المخزي أمام جرائم الاحتلال في فلسطين.
وصدر عن المسيرات المليونية بالعاصمة والمحافظات البيان الآتي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
استشعاراً لمسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية، نستمر في خروجنا الأسبوعي المليوني جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، وثباتاً راسخاً في موقفنا المحق والمشرف المساند للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم مؤكدين على الآتي:
أولاً : إن كل الأحداث والتطورات خلال قرابة العامين من العدوان على غزة تثبت بأن الخيار المتمثل في مواجهة العدو الصهيوني والجهاد في سبيل الله ضده، النابع من روح كتاب الله القرآن الكريم كان الأكثر صوابية وحكمة، وأن الخيارات الأخرى مع هذا العدو ليس لها قيمة؛ بل تغريه وتزيده عنواً وطغياناً ورغبة في الاستباحة، ولنا في القمة الأخيرة التي جرت في الدوحة عبرة بأن ما تلاها من تصعيد كان دليلاً بأنها لم تردعه بل طمأنته وأغرته؛ ولذلك نؤكد مجدداً ثباتنا على نهج الله وتمسكنا به، واستمرارنا في جهادنا المقدس ضد العدو الصهيوني المجرم، ودعمنا وإسنادنا لغزة ومقاومتها العزيزة، ومواجهة معادلة الاستباحة، والوقوف في وجه العدو بكل قوة وصلابة، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين به حتى يتحقق لنا النصر العظيم والفتح الموعود بإذن الله
ثانياً: نحيي صمود الشعب الفلسطيني ونبارك العمليات العسكرية الأخيرة للمقاومة الفلسطينية المسددة بتوفيق الله المنكلة بالعدو الصهيوني التي أثبتت فشله في تحقيق أي انتصار يذكر رغم ما ارتكبه من إجرام وإبادة كما نبارك عمليات قواتنا المسلحة المتصاعدة والمنكلة بالعدو الصهيوني والتي حققت أهدافها بتوفيق الله متجاوزة أحدث منظومات الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وأثبتت أن لا حل آخر لهذا الكيان المجرم في إيقاف هذه العمليات سوى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ونبارك كل عملية مساندة للشعب الفلسطيني من كل أفراد الأمة ورجالاتها.
ثالثاً وأخيراً: نحذر النظام السعودي ومعه الأمريكي والبريطاني وكل من تسول له نفسه وتمنيه بأن يتورط فى محاولة حماية ملاحة العدو الصهيوني دعماً وإسنادا له في عدوانه على غزة، بأنه لن يجني إلا الهزيمة والخسران كما حدث سابقاً بل وسنواجهه بأعظم مما سبق بإذن الله ، والخزي والعار والفضيحة أمام العالم كله بدعم قتلة النساء والأطفال ومجرمي الحرب اليهود الصهاينة.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء وأن ينصرنا بنصره وأن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى ويفرج عن الأسرى إنه سميع مجيب الدعاء.