أفادت وسائل إعلام حوثية، اليوم الخميس، باستهداف العدوان الأميركي للمجمع الحكومي لمديرية مُكيراس جنوبي محافظة البيضاء وسط اليمن، بـ3 غارات.
وفي محافظة صنعاء، شن الطيران الأميركي غارتين استهدفتا منطقة الصَمَع في مديرية أرْحَب شمالي العاصمة.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران الأميركي سلسلة غارات على ميناء رأس عيسى النفطي شمالي غرب مدينة الحديدة، غرب اليمن.
وأمس الأربعاء، شنّ العدوان الأميركي سلسلة غارات عنيفة على محافظات صنعاء والجوف والحديدة، فيما ارتقى شهيد في حي النهضة السكني في مديرية الثورة، شمال العاصمة.
والثلاثاء، استهدفت الطائرات الأميركية بـ15 غارة، جزيرة كمران في البحر الأحمر، إضافة إلى استهداف مديريتي آل سالم وكتاف في صعدة، شمالي اليمن، بـ13 غارة.
ومنذ منتصف شهر آذار/ مارس الماضي، جدّدت الولايات المتحدة عدوانها على اليمن عبر شنّ الغارات على مناطق واسعة في البلاد، والتي أسفرت عن نحو 340 بين شهيد وجريح، وأضرار كبيرة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أفاد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، بأنّ العدوان الأميركي “نفذ هذا الأسبوع أكثر من 220 غارة بواسطة طائرات الشبح والطائرات الحربية F18 وأنواع أخرى”، فيما “نفذ أكثر من 900 غارة وقصف بحري، خلال شهر”.
ولفت السيد الحوثي إلى أنّ “العدو الأميركي يستهدف الكثير من الأعيان المدنية”، لكنّه شدّد على أنّ “عدوانه فاشل”، و”لن يتمكن أبداً من إيقاف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني”.
وعلى الرغم من العدوان، تواصل صنعاء عملياتها الإسنادية لغزة، عبر استهداف عمق الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك منع الملاحة الإسرائيلية، واستهداف المدمّرات الأميركية والقطع البحرية المعادية، دعماً لفلسطين ورداً على العدوان.