
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بقرار قوات صنعاء حظر الملاحة البحرية إلى ميناء حيفا الصهيوني، رداً على شن الكيان الصهيوني عدوان بري جديد على قطاع غزة.
وقالت الجبهة في بيان إن “الحظر اليمني على ميناء حيفا ضربة استراتيجية جديدة تعمّق مأزق العدو الصهيوني وتوسّع جبهة الاشتباك ضده”.وأضاف البيان ” تثمن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القرار الشجاع للقوات المسلحة اليمنية بفرض حظر بحري على ميناء حيفا، رداً على تصعيد العدو الصهيوني لعدوانه الوحشي على شعبنا في قطاع غزة، ولما يُشكّله هذا الميناء من ركيزة حيوية في بنية الاقتصاد الصهيوني”.وأوضح أن “هذه الخطوة النوعية تطوراً مهماً في معادلات الردع التي أرستها القوات المسلحة اليمنية، يؤسس لمرحلة جديدة من الفعل اليمني المقاوم في مواجهة الكيان الصهيوني”.وأشار إلى أن “هذا القرار الجريء يأتي في سياق سلسلة من النجاحات التي راكمها اليمن في مواجهة الكيان، وفي مقدمتها فرض الحظر الجوي وإجبار كبريات شركات الطيران العالمية على تعليق رحلاتها إلى دولة الاحتلال، إضافةً إلى استمرار الضربات النوعية في عمق الكيان”.وتابع “تؤكد الجبهة أن هذه الخطوات اليمنية الشجاعة تُعبّر عن وحدة المعركة والمصير، وعن موقف الشعب اليمني، قيادةً وجيشاً، في الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.كما أشارت الجبهة إلى أن هذا الفعل اليمني المتقدم يُشكّل ضغطاً حقيقياً ومتزايداً على كيان الاحتلال، ويضعه أمام أزمة استراتيجية تتفاقم في أبعاده الأمنية والاقتصادية، وخاصة في مجالي النقل البحري والجوي.من جهتها، باركت لجان المقاومة في فلسطين ” قرار القوات المسلحة اليمنية وحركة أنصار الله بفرض حصار بحري على ميناء حيفا”.وقالت لجان المقاومة في بيان إن “قرار الحظر اليمني نقلة نوعية ومفصلية وخطوة استراتيجية هامة على طريق ردع العدو الصهيوني”.وأوضح البيان أن “القرار اليمني سيكون له الأثر الكبير على الاقتصاد الصهيوني خاصة بعد فرض إخراج ميناء “إيلات” عن الخدمة والحصار الجوي على مطار اللد”.وأضاف أن “القرار اليمني الشجاع يبدد الوهم الصهيوني والغطرسة والاستكبار الذي يحاول نتنياهو تسويقه لجمهوره، وأن اليمن الأبي يواصل خطه المقاوم بثبات وبعزيمة لا تلين ويثبت أن الكرامة والعزة لا تشترى بالذهب .