في خطوة تاريخية، وقّع رئيس برلمان المجر على قرار انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مُنهياً بذلك عقبة أخيرة أمام انضمامها بعد موافقة المشرّعين في 26 فبراير.جاءت هذه الخطوة بعد أشهر من التأخير، حيث واجهت حكومة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ضغوطات من حلفاء الناتو للموافقة على عضوية السويد.وتُمثل خطوة السويد تحولاً تاريخياً في سياستها الأمنية، بعد عقود من الحياد، بينما تُعزز عضوية السويد من أمنها في ظل التوتر المتصاعد مع روسيا.وأمام رئيس المجر الآن 5 أيام فقط لإصدار التشريع، قبل أن تصبح السويد عضواً رسمياً في الناتو.وتُشكل خطوة المجر انتصاراً لحلفاء الناتو، الذين ضغطوا على أوربان للموافقة.وتُعدّ عضوية السويد في الناتو رسالة قوية لروسيا، تُعزز من أمن دول أوروبا الشمالية.