المؤشرات واضحة .. “إسرائيل ” تخسر الحرب مع المقاومة الاسلامية في لبنان

مازالت الوقائع على الميدان تؤكد  فشل جيش الاحتلال الاسرائيلي وعجزه عن إحداث أي اختراق في جنوب لبنان بسبب المقاومة الشرسة لمقاتلي حزب الله الذين افشلوا كل محاولات جيش الاحتلال للتقدم نحو البلدات والقرى اللبنانية حتى اليوم وكبدوا الجيش الاسرائيلي خسائر كبيرة .

 

فشل جيش الاحتلال الاسرائيلي أكدته العديد من وسائل الاعلام الغربية ومنها شبكة الـ  CNN  الامريكية  التي أكدت في تقرير لها نشرته اليوم ان المعركة بين جيش الاحتلال وحزب الله صعبة للغاية .

 

وحسب ما نشره موقع الـ CNN  فأن مستوى المقاومة من جانب حزب الله فاجأ العديد من المراقبين للعمليات في جنوب لبنان بالنظر إلى أن كيان الاحتلال اغتال معظم قياداته، بما في ذلك أمينه العام السيد حسن نصر الله .

 

ووفق ما نقلته الـ CNN  عن مدير مستشفى زيف في صفد فان  المستشفى استقبل أكثر من مئة جندي في الأيام القليلة الأولى فقط فيما يستعد لسيناريو دموي إذا استقدم جيش الاحتلال المزيد من القوات إلى الشمال .

 

وتزامنا مع ما نشرته شبكة الـ CNN  جاء بيان غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان ليؤكد هذا الواقع ويضع النقاط على الحروف ويكشف عن وضعية المواجهة مع جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال الايام الماضية .

ووفق بيان المقاومة فان جيش الاحتلال بعد فشل محاولات تقدمه السابقة حاول خلال اليومين الماضيين استحداث محاور تقدم جديدة في القطاع الغربي من اتجاه موقعي رأس الناقورة، وجل العلام، باتجاه المشيرفة واللبونة .

 

وحسب الخبراء العسكريين فان استحداث جيش الاحتلال الاسرائيلي لمحاور تقدم جديدة يؤكد ان جيش الاحتلال قد وصل الى طريق مسدود في المحاور التي نفذ منها عمليات التقدم  التي سبقت عمليات التقدم الاخيرة .
ويبدوا ان الامر لك يكن مختلفا بالنسبة لجيش الاحتلال الاسرائيلي في خطته الجديدة حيث أكد بيان غرفة عمليات المقاومة ان محاولات التقدم الجديدة التي نفذها جيش الاحتلال فشلت وعادت قوات الاحتلال أدراجها بعد تكبدها خسائر كبيرة ولم يتمكن جيش الاحتلال الى اللحظة من السيطرة على أي من التلال الحاكمة التي يحاول التقدم إليها .

وترافقا مع اخفاقات جيش الاحتلال تشهد عملية إطلاق الصواريخ والمسيرات من حزب الله تصاعدا كبيرا وتوسع مستمر  لتشمل الى جانب الشمال ووسط وجنوب الكيان الامر الذي أدى الى إفساد عيد الغفران في الكيان لأول مرة في تاريخه .

وفي ظل التطورات اللافتة في مجريات المواجهة بين المقاومة اللبنانية وجيش الاحتلال الاسرائيلي يمكننا القول ان الاهداف التي أعلنها “نتنياهو” في بداية العدوان على لبنان لم تعد قابلة للتطبيق اليوم  وان ملامح خسارة “إسرائيل ” للحرب في لبنان تلوح في الأفق .

Exit mobile version