فجر اليوم //
سلّط مركز الأبحاث الصهيوني (Israel-Alma) الضوء على العرض العسكري الذي نفذته قوات صنعاء في ميدان السبعين احتفاء بثورة الـ 21 من سبتمبر.
وارفق المركز صورا ومقاطع فيديو للعرض العسكري الكبير الذي أظهر امتلاك صنعاء لأسلحة استراتيجية تضمنت أنواع مختلفة من الصواريخ والمسيرات والمدرعات محلية الصنع، كما لم يغفل المركز التحدث عن قدرات بعض الأسلحة والمدى الذي تصل إليه بعض الصواريخ.الجدير بالذكر أن مركز “الما” الصهيوني، هو مركز متخصص في الاستخبارات العسكرية،ويتكون المجلس الاستشاري للمركز، من كبار القيادات العسكرية السابقة (المتقاعدة) في جيش العدو الإسرائيلي، بالإضافة إلى عدد من السياسيين والخبراء.وكان الكيان الصهيوني قد عبر مرارا عن مخاوفه من تفوق “أنصار الله” في الحرب التي تشنها التحالف باشراف أمريكا على اليمن، حتى قبل بدء تلك الحرب، فبعد انطلاق ما يسمى بعاصفة الحزم نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية مقالا للكاتب إليكس فيشمان، تحت عنوان “ساعة اليمن تدق” قال فيه إن الحرب في اليمن تدخل في مصلحة إسرائيل، وأوضح فيشمان أن جهاز الأمن في “إسرائيل” كان قد وجّه تحذيراً إلى السفن الإسرائيلية بوجوب التعاطي مع الشاطئ اليمني على أنه شاطئ دولة معادية، وذلك قبل أن تبدأ حرب دول التحالف على اليمن.وواصل الإعلام العبري التعبير عن مخاوف قادة الكيان من اليمن في حال تفوقه عكسريًا، صحيفة “جيروزاليم بوست” قالت: أن قيادات الكيان الصهيوني عبروا عن امتعاضهم من اتفاق السلام السعودي مع صنعاء، وتوقف الحرب ومساعي الوفدين سعودي – عماني، لإحلال السلام الدائم مع صنعاء في اليمن، مما سينهي ثمان سنوات من الحرب.وتابع تقرير الصحيفة : الحوثيون خلال الثمان السنوات من الحرب أصبحوا يمتلكون مخزونا هائلاً من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، مما يعني الآن أن تركيز التهديدات على إسرائيل”، قد بدأ.
وكانت وسائل الإعلام الغربية المتابعة للشأن اليمني، قد تناولت العرض العسكري الكبير بمدلولاته ورسائله التي حملها لدول التحالف، وما عكسه من حجم التطور العسكري، في التأهيل البشري والتصنيع الحربي والتأسيس لجيش موحد وقوي في مواجهة المؤامرات الخارجية التي يقودها الجانبان الامريكي وحليفته “إسرائيل”.