شدّدت كتائب حزب الله العراق على أنّ “التوحش الصهيوني ما كان ليحدث، لولا الدعم الأمريكي المطلق ومعونة دول الغرب”.
وفي تعليقها على العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية، أكدت الكتائب في بيان لها اليوم السبت، أنّ “العمليات الهوجاء دليل آخر على الإفلاس الاستراتيجي للعدو، ومؤشر على تأثير عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان”.
ودانت حركة النجباء العراقية “الاستهداف الصهيوني الغاشم على الضاحية، والذي أسفر عن استشهاد وجرح عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء”.
وأضافت الحركة، في بيانها: إن “هذا العدوان الغادر يُعدّ استمراراً واضحاً للانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بمباركة الغرب، وتأييد أمريكا الراعي الأكبر للشر في العالم، الأمر الذي يزيدنا إصراراً وعزيمة على مجابهة هذا التغول الأهوج بكثير من الثبات والصبر، ومواصلة الجهاد”.
وقالت حركة النجباء، في رسالة إلى اللبنانيين، و”لاسيما رجال المقاومة الإسلامية”، إنها سوف ترد “بقوة وبلا هوادة، للأخذ بثأر الشهداء واستئصال هذه الغدة السرطانية الخبيثة من جسد الأمتين العربية والإسلامية”.
وكانت الضاحية الجنوبية تعرضت، نهار الجمعة، لاستهداف صهيوني أدى إلى إصابة العشرات بين شهيد وجريح، بعد يومين من العدوان الإلكتروني الذي شنّه كيان العدو الصهيوني، مستهدفاً أجهزة التواصل في أكثر من منطقة لبنانية.