العفو الدولية: “إسرائيل” تسببت في تهجير نحو 40 ألف فلسطيني بالضفة
اخبار متابعات #فجر_اليوم //
أعلنت منظّمة العفو الدوليّة (أمنيستي)، اليوم الخميس، أنّ تجمّع شعب البُطم الفلسطيني في مسافر يطّا، يواجه خطر التهجير القسري الوشيك، نتيجةً لتزايد هجمات المستوطنين المدعومة من الكيان الإسرائيلي، إلى جانب عمليات هدم المنازل، والمضايقات والقيود المفروضة على الوصول إلى الأراضي، والتوسّع الاستيطاني غير القانوني الذي تقوم به السلطات الإسرائيلية.
وقالت المنظّمة إنه يحب على “إسرائيل” وقف سياسات القمع فوراً في الضفة الغربية المحتلة، “وإلغاء أيّ خطط قد ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي”.
كما أشارت إلى أنّ عملية “إسرائيل”، في الضفة الغربية تسبّبت في تهجير نحو 40 ألف فلسطيني، من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.
كما رأت منظّمة العفو الدولية، أنه بدلاً من الاستمرار في دعم “إسرائيل”، في الاستيلاء على الأراضي بصورة غير قانونية، والذي يؤدّي إلى عواقب كارثية على الفلسطينيين، فإنه يجب على قادة العالم “الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها غير القانوني”، و”تفكيك نظام الفصل العنصري الذي تفرضه على الفلسطينيين”.
وكانت “العفو الدولية”، هي أوّل منظّمة دولية توجّه لـ”إسرائيل” تهمة ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزّة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتداءاتها الممنهجة على مخيمات الضفة المحتلة.
ويستعدّ “المجلس الأعلى” الإسرائيلي للتخطيط، لإقرار خطة لبناء 1170 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، وفق ما كشفته منظّمة إسرائيلية غير حكومية.
وسبق أن أظهر تحليل أجرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، ارتفاع أعداد البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة بسرعة في السنوات الأخيرة.
وأكّد رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، فيصل سلامة، قبل أيام، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحتل المخيم وتفرض حصاراً خانقاً عليه، لليوم الثلاثين على التوالي، ما يؤدي إلى تشريد أهالي المخيم تحت تهديد السلاح.