كشفت مصادر إعلامية صهيونية عن مخطط خطير يهدف إلى إقامة أكثر من 3300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوعين المقبلين. تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تصاعد انتهاكات المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتعتبر أكبر قرار استيطاني منذ العدوان الصهيوني على قطاع غزة في أكتوبر 2023.وتشير معطيات حركة “السلام الآن” إلى ارتفاع كبير في النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية خلال السنوات الأخيرة.يأتي مخطط الاستيطان الجديد متزامناً مع انعقاد محكمة العدل الدولية في لاهاي لبحث العواقب القانونية لانتهاكات الاحتلال، بما في ذلك الاستيطان والضم والاحتلال طويل الأمد.تُعدّ الأمم المتحدة الاستيطان الصهيوني غير قانوني، وتدعو إلى وقفه، لكن دون جدوى.نددت القوى والفصائل الفلسطينية بالمخطط الاستيطاني الجديد، واعتبرته جريمة جديدة وانتهاكاً للقانون الدولي.دعت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى الضغط على حكومة الاحتلال لوقف مخططاتها الاستيطانية وإلزامها بالقانون الدولي.يثير مخطط الاستيطان الجديد مخاوف من تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار انتهاكات المستوطنين وجرائمهم ضد الفلسطينيين.يُعدّ القرار الاستيطاني الجديد تحدياً صارخاً لجهود السلام، ويهدد بتقويض فرص حل الدولتين، ويُعزز من فرص الصراع والعنف في المنطقة.