الشيخ “الرزامي” يوجه رسالة هامة لقائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
متابعات #فجر_اليوم//
في إطار مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية، أرسل الشيخ عبد الله عيضة الرزامي رسالة تأييد إلى قائد المسيرة القرآنية، السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي (حفظه الله)، معبرًا عن دعمهم الكامل لقيادته في هذه الجولة من الحرب ضد أمريكا وإسرائيل.
وأكد الرزامي في رسالته أهمية وحدة الصف والتضامن مع الشعب الفلسطيني، مشددًا على التزامهم بالنهج الذي أرساه السيد القائد، كما استذكر ما قاله أسلافهم الأنصار في غزوة بدر، معبرًا عن العزم على مواجهة التحديات مهما كانت.
وأشار إلى أن أهل اليمن هم من اختارهم الله لمواجهة الطغاة، مؤكدًا أن النصر للإسلام هو الهدف الأسمى واختتم رسالته بتأكيد شعارات تنديد بالعدوان، موجهًا التحية إلى أبناء الشعب اليمني وإخوانهم في غزة.
نص الرسالة :
رسالة الشيخ / عبد الله عيضة الرزامي
لقائد مسيرتنا / مولانا السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي (حفظه الله ولشعبنا العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله القدوة الحسنة لكل مسلم الذي قال له الله فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين ) ونحن نقول إستجابة الله ولرسوله ولقائد مسيرتنا سيدنا ومولانا عبد الملك بن بدر الدين الحوثي عليه السلام في هذه الجولة من حرب أمريكا وإسرائيل على أمتنا العربية والإسلامية وعلينا بالأخص في شعب الإيمان والحكمة وعلى إخوتنا في غزة العزة وكل الصادقين من ابناء أمتنا نقول لقائد مسيرتنا ما قال اسلافنا الأنصار لجده رسول الله في غزوة بدر إنا والله لصدق في الحرب صبر في اللقاء فامضي بنا يا رسول الله حيث امرك الله فوالله لو خضت بنا هذا البحر لخضناه معك ولو جالدت بنا برك الغماد لجالدناه معك وأيضا نؤكد لسيدنا وقائدنا السيد عبد الملك ولقيادتنا السياسية وأخوتنا في القوات المسلحة والأمن بجميع تشكيلاتها ولشعبنا العزيز المؤمن وقبائله الوفية الصادقة والأبية إننا ملتزمون حرفيا بتوجهات قائدنا الحكيم والسير على خطاه حتى نلقى الله أعزاء شهداء او نحقق لأمتنا ما وعدها الله من النصر المحتوم على أمريكا اللعينة وربيبتها إسرائيل فأهل اليمن من قال الله فيهم عندما تخلف المتخلفون من الأعراب عن نصرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله قال تعالى { فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين وحسبهم هذا الشرف العظيم ان يكونوا هم من يواجهون طواغيت العالم أمريكا وإسرائيل وهم أيضاً من يقفون إلى جانب إخوانهم في غزة العزة ومع احرار امتهم لرفع راية الإسلام خفاقة كما كانت لا تأخذهم في الله لومة لائم.