السيسي ونائبة بايدن “يرفضان” التهجير القسري للفلسطينيين ويتفقان على ضرورة وقف إطلاق النار والاستجابة الإنسانية العاجلة لأهالي القطاع
فجر اليوم //
أعلنت الرئاسة المصرية، مساء السبت، “توافق” الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، على “رفض التهجير القسري للفلسطينيين”. جاء ذلك في بيان للرئاسة، بشأن تفاصيل لقاء السيسي وهاريس، على هامش أعمال “الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ” في دبي، المتواجدين فيها حاليا. وشهد لقاء السيسي وهاريس، ” تأكيد الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين (..) وتطورات الأوضاع الإقليمية خاصة في قطاع غزة”. وأعربت هاريس، عن “الشكر والتقدير لمصر وقيادتها للعمل الدؤوب المخلص على المساهمة في التوصل للهدنة وتبادل المحتجزين، بالإضافة إلى دورها المحوري في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة”. ووفق بيان الرئاسة “تم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ورفض البلدين القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين”. من جانبه، أكد السيسي، “على ضرورة استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار، ورفض مصر لتعريض الأبرياء لسياسات العقاب (..) وتحرك دولي فوري لتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع”. وفي وقت سابق من مساء السبت، أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من هاريس، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية (قنا). ويأتي اللقاء والاتصال الهاتفي غداة استئناف الجيش الإسرائيلي القصف على القطاع. وصباح أمس الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني. وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية. –