عبر السيد عبدالملك الحوثي، عن بالغ الأسى في استشهاد المجاهد الكبير سماحة العلامة السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله ورفاقه.
وتقدم السيد عبدالملك الحوثي، في كلمة متلفزة اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدون على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية، بأحر التعازي وخالص المواساة لأسرة الشهيد صفي الدين الكريمة وكذلك لأسر رفاقه الذين استشهدوا معه، ولحزب الله ولأمة المقاومة والجهاد وللشعب اللبناني وللأمة الإسلامية كافة.
وأثنى السيد عبدالملك على دور رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المجاهد الكبير العلامة الشهيد السيد هاشم صفي الدين العظيم والفاعل والمؤثر واسهامه الجهادي بما يمتلكه من إيمان ووعي وبصيرة وعلم وعزم عظيم وهمة عالية.
ونوه بأن تضحيات القادة تترك أثرها الكبير فيحقق الله لهم آمالهم ويرعى جهودهم وفي نفس الوقت ينتصر سبحانه وتعالى لمظلوميتهم.
وأشار إلى أن من أهداف العدو الإسرائيلي الصهيوني المجرم في استهداف القادة المجاهدين كسر الروح المعنوية لأمتهم والمجاهدين معهم ولحاضنتهم الشعبية.. مؤكداً أن عقدة الحقد تعمي العدو الإسرائيلي عن فهم التاريخ وتدفعه إلى الاستمرار في المسلك الإجرامي والعدواني لاستهداف القادة.
وأشار السيد إلى أن العدو يؤمل أنه باستهداف القادة سيحقق أهدافه في السيطرة على الأمة وإنهاء المعركة وهي آمال سرابية وخائبة.. مضيفا أن مسيرة الإيمان والجهاد في سبيل الله تعالى لها ميزة مهمة أن الأمة التي تتحرك وفق الانطلاقة الإيمانية تحظى برعاية من الله سبحانه وتعالى.
وقال السيد عبدالملك الحوثي” الله سبحانه وتعالى يرعى الأمة المجاهدة حتى لو قدمت من عظمائها وقادتها وأخيارها الشهداء لتواصل مشوارها برعايته العظيمة”، مضيفاً : “الحزن على القادة وعلى الأخيار يكون أيضا عاملا من عوامل الصمود والثبات والتماسك والتفاني والاستبسال”.
وأكد أن جبهة لبنان تواجه أشد المواجهة ولم يتمكن العدو الإسرائيلي حتى الآن من السيطرة على بعض من القرى في الحافة الأمامية لحدود لبنان مع فلسطين المحتلة، لافتاً إلى أن ثبات المجاهدين وصمودهم واستبسالهم في جبهة لبنان في هذه المرحلة هو أكثر حتى من حرب تموز في 2006.
