فجر اليوم //
طالبت قيادة القوات السعودية المتواجدة في مدينة سيئون عاصمة مديريات حضرموت الوادي، قيادة “الهبة الحضرمية” الموالية للإمارات بإخلاء أحد معسكراتها فورا.
وأكد بيان صادر عن رئيس “الهبة الحضرمية” حسن الجابري، أن قيادة القوات السعودية في سيئون طالبت بإخلاء معسكر عدب الخاضع للهبة الذي يتواجد فيه قرابة 800 مجند، رفضوا ترقيمهم ضمن عملية التجنيد التي دعا اليها “حلف قبائل حضرموت” لعشرة آلاف من أبناء حضرموت.
وأوضح البيان أن القوات السعودية هددت باقتحام المعسكر بالقوة، واصفا التهديد بالخطير جراء وقوف التحالف وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة ضد ما اسماها “إرادة أبناء حضرموت.
وطالبت الهبة في بيانها أمس الثلاثاء، أنصارها من أبناء حضرموت الدفاع عن المعسكر التابع لها، محملة قيادة التحالف والسلطة المحلية عواقب ما سيترتب على تلك التهديدات.
يأتي ذلك عقب عودة رئيس “حلف قبائل حضرموت” عمرو بن حبريش العليي، مطلع يناير الجاري قادما من الرياض، ودعوته لتجنيد عشرة آلاف من أبناء مديريات وادي حضرموت، بدعم مباشر من السعودية.
ويرى مراقبون عسكريون ان التصعيد في مديريات وادي حضرموت النفطية، بين “الانتقالي” المطالب بخروج قوات “المنطقة العسكرية الأولى” في سيئون، وبين الإصلاح، ضمن الصراع بين الإمارات والسعودية، مع توجهات الأخيرة بسحب البساط من الفصائل الموالية للإمارات، تحقيقا للمصالح الأمريكية في المناطق الغنية بالنفط شرقي اليمن.