تشهد جزيرة سقطرى اليمنية توتراً متصاعداً بين السعودية والإمارات، حيث قامت الإمارات مؤخرًا باستقدام قوات تابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي إلى الجزيرة، والاستيلاء على مقر اللواء الأول دفاع ساحلي المدعوم من الرياض.وفي ظل هذا التصعيد، يبرز التزام الحكومة الموالية للتحالف الصمت حيال ما يجري في سقطرى.ودعت دائرة الشباب للشريط الساحلي الغربي، في بيان، التحالف العربي بقيادة السعودية ومجلس القيادة الرئاسي باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخول أي قوات جديدة إلى أرخبيل سقطرى.وتشير مصادر محلية إلى تراجع ملحوظ في موقف القوات السعودية، وعدم ابداء أي رد فعل تجاه التحدي الجديد الذي فرضته الإمارات في الجزيرة.ويرجح مراقبون أن انعدام الرغبة في خوض أي مواجهات مع الإمارات في سقطرى، ترجع لشعور الرياض بأن الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تمنحان الإمارات الدور الأبرز للسيطرة على الجزيرة.وتُعد هذه التطورات خطيرة للغاية، وتُهدد سيادة اليمن على جزيرة سقطرى، وتُعرّضها للخطر.وتُثير هذه التطورات تساؤلات حول أسباب صمت السعودية وعدم تحركها لوقف استفزازات الإمارات في سقطرى.هل هو استسلام أم خضوع للضغوط؟يُتوقع أن يكون لهذه التطورات تداعيات خطيرة على مستقبل اليمن، وعلى العلاقات بين السعودية والإمارات.