الرهوي يرفع برقية تهنئة إلى قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر

رفع رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، و فخامة المشير مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بحلول العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة .

وعبر رئيس مجلس الوزراء في البرقية عن أحر التهاني و التبريكات باسمه وأعضاء مجلس الوزراء السيد القائد والرئيس المشاط وإخوانه أعضاء المجلس و رؤساء مجالس النواب و الشورى و القضاء الأعلى ورجال القوات المسلحة و الأمن و كافة أبناء الشعب اليمني الحر الأبي بحلول هذه المناسبة الوطنية الهامة.

وأشار إلى ما أحدثته ثورة الـ 21 من سبتمبر من تحولات كبيرة في مسار العمل الوطني وصنع الحرية والاستقلال لليمن وشعبه العزيز والتخلص من الهيمنة و الوصاية التي كبلت وطننا عقود طويلة من الزمن.

وأوضح أن الحضور الفاعل اليوم لليمن وتأثيره الكبير في محيطه العربي والدولي من خلال قيامه بواجبه الديني والأخوي والأخلاقي في نصرة إخوانه في فلسطين المحتلة على هذا النحو المشرف أحد ثمار هذه الثورة المباركة التي يقودها قائد حكيم حر شريف شجاع غيور على وطنه وأمته.

ولفت الرهوي إلى الإرهاصات التي سبقت قيام ثورة الـ 21 الشعبية المظفرة وحالة الانقسام التي صبغت المشهد اليمني في حينه مع التدخلات المباشرة السافرة للسفارة الأمريكية في القرار اليمني وفرض إملاءات على السلطة آنذاك.

وأكد أن هذه الثورة جاءت كضرورة حتمية لتصحيح المسار وانتشال الوطن من ذلك الوضع المزري الذي برز خلاله الانتهاك الأمريكي الصارخ للسيادة وتحكمه الكامل بالقرار الوطني.

وأفاد رئيس مجلس الوزراء في البرقية أن ثورة الـ 21 من سبتمبر بعد اكتمال عقدها الاول أنجزت أبرز الأهداف الوطنية الاستراتيجية التي قامت من أجلها .
وبين أن من أهم هذه الأهداف تحقيق الحرية و الاستقلال والتحرير الكامل للقرار الوطني وصون سيادة اليمن وكرامة شعبه العزيز وبناء جيش وطني اثبت قدرته العالية في مواجهة تحالف العدوان و حماية الوطن وفعاليته الكبيرة في نصرة وإسناد مظلومية ابناء الشعب الفلسطيني وكذا مؤسسة أمنية ناجحة رسخت الأمن الداخلي وتصدت بنجاح و ما زالت لمؤامرات الأعداء و مخططهم لزعزعة الأمن والاستقرار .

وهنأ قيادة الثورة وجميع أبناء الشعب اليمني على هذه الإنجازات، و التي يضاف إليها المشاريع الحيوية القائمة اليوم في عدد من المجالات ذات الاولوية سيما ما يتصل بتأمين جوانب الأمن الغذائي القومي و زراعة المحاصيل الإستراتيجية وفي مقدمتها الحبوب .

وذكر أن من دافع عن الوطن واستطاع أن يحقق الحرية والاستقلال لهذا الوطن قادر على صنع تحولات حقيقية في مختلف الجوانب التنموية و الانتاجية والاقتصادية وتحقيق العيش الكريم لعامة المواطنين .

وجدد رئيس مجلس الوزراء في ختام برقيته التأكيد على أن حكومة التغيير والبناء لن تتوانى عن القيام بواجباتها تجاه هذا الوطن وأبناء الشعب الكريم وستبذل قصارى جهودها في سبيل الأهداف المرسومة لها.

أوضح أن في المقدمة أهداف الحكومة إحداث التغيير في الاداء العام لكافة وحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية للقيام بوظائفها وواجباتها في خدمة المجتمع و البناء و التنمية، سائلا الله سبحانه و تعالى أن يعيد هذه المناسبة على وطننا و شعبنا وقد حققت هذه الثورة المزيد من الإنجازات و المكاسب التي يتطلع إليها المواطن الصابر الصامد في هذا الوطن الكريم .

Exit mobile version