الرزامي يكشف تفاصيل حصرية عن حرب 1993م والموقف من القضية الجنوبية والوحدة
كشف القيادي البارز في “انصار الله” الشيخ المجاهد عبدالله عيضة الرزامي تفاصيل حصرية وجديدة عن حرب صيف 1996م والموقف الحالي من القضية الجنوبية والوحدة.
وقال الرزامي في حوار مع قناة الهوية الفضائية بان الموقف من القضية الجنوبية وكذلك من الحرب في الجنوب كان ولايزال كما رآها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والذي اكد إن الحرب على شعبنا في الجنوب “حرب عبثيه” بمعنى أن القتال بين أبناء الشعب الواحد غير لائق.
وكشف الشيخ الرزامي ان الحرب كان يصحبها حملة اعلامية منظمة ممن وصفهم (إعلام من الزنداني وشلته من الموعظين ) تحمل محتوى (إن أبناء الجنوب كفرة ومشركين ومن هذه العبارات القذرة والتحريضيه) ولكن بالنسبه لنا -انصار الله- لم تكن تلك العبارات تنطلي علينا من هذا الإعلام الزائف
وحيث ننظر الى الناس مسلمين وشعب واحد وأمه واحده ولاداعي للقتال أساساً وكان هذا رأي لا زلنا عليه إلى اليوم.
وقال الرزامي بان السيد حسين بدر الدين الحوثي قال: “نرفض الحرب على الأخوه في الجنوب ورفضناها فعلاً وعملا واعلنا ذلك ببيان داخل مجلس النواب.
موقف (ابو شوارب وابو لحوم)
وكشف عن ان هناك احرار داخل اليمن رفضوا الحرب على الجنوب في صيف 1993م من بينهم عبدالله مهدي من الحديده والشيخ المرحوم/مجاهد ابو شوارب المعروف بوفائه ونجدته ونخوته وشهامته والشيخ المرحوم /سنان ابولحوم رحمة الله عليهم وكانوا من خارج مجلس النواب ومؤيدين لفكره رفض الحرب واعلنوا عن ذلك وعبروا عن إستياءهم في بيان وغادروا خارج اليمن.
واكد الشيخ الرزامي أن سبب الحرب التي شنت على صعدة هي مناصرة السيد حسين الحوثي للقضية الجنوبية.
مضيفا بالقول: “بعد رفضنا الحرب على الجنوب اتهمونا بإننا مع الحزب الإشتراكي وكان قرارنا مستقل تماماً وقلناها بالامس ونقولها اليوم وغداً .. إن قرارنا من روسنا من عند مولانا السيد حسين بدر الدين ونثق فيه كل الثقه ونطيعه حرفياً ولسنا مع الحزب الإشتراكي ولسنا مع حزب الإصلاح بالتكفير ولسنا مع الحرب ولسنا مع أن ينفصل اليمن هكذا ويتجزاء فكان موقفنا نحن مع الوحده وضد الحرب ولا زال هذا موقفنا اليوم مع الوحده وضد الحرب.”
تداعيات رفض الحرب على صعدة:
وتابع الرزامي بالقول :يعلم إخواننا في الجنوب العلم اليقين بإننا عانينا من أجل ذلك الموقف ورفضنا لتلك الحرب قولاً وعملاً .. حيث جمعنا الناس في صعده وقلنا لايمكن يتقاتلوا الناس وشنت على اثر تلك المواقف الحرب علينا واخرجت السلطة حمله على السيد/حسين بدر الدين وخرجت حمله بعدها على مولانا السيد بدر الدين وقامت بهدم بيوتهم واخذوا 60 شخصا من أهل مران اسرى .. كما خرجت حمله عسكرية علينا في همدان يستهدفوني – الشيخ الرزامي شخصيا- ويستهدفوا بعض الإخوان المجاهدين معنا من آل شافعه.
استهداف شخص الشيخ الرزامي
وأضاف كما خرجت حملة عسكرية كبيرة تضم 40 مدرعه وأطقم عسكريه يريدوا الحرب علينا وكنت موجود حينها .. واستهدفوني بقذائف المدفعية لولا الطاف الله بان هيئ شخص موجود وكان متدرب -والله يجزاه خير وأتمنى أني أعرفه اذا كان موجود لإشكره- حيث قام لانه أخذ ذاك الذي كان معد لضرب البازوكا وضرب به الأرض بسرعه وساعدني لانجو من محاولة القتل بان قال: اتحرك يارزامي انت مستهدف فنجوت.
الموقف من القضية الجنوبية:واكد الشيخ الرزامي على أن الموقف لقيادة الحركة مازال كما هو ثابت مع القضية الجنوبية
مضيفا: “إخواننا في الجنوب موقفنا لايزال ذلك الموقف نحن مع الوحده البيضاء الحقيقيه وحدة القلوب والإنسان والأنفس والأخوه وهي مطلوبه الوحده الإسلاميه فضلاً عن وحدة شعب واحد وأسره واحده وضد الحرب
نصيحة للسعودية:
وقال: اخواننا في الجنوب في غناً عن التدخل من أي جهة كانت وكذلك العرب في غنى عن التدخل العسكري في اليمن كان بإستطاعة السعوديه والإمارات بدل التدخل العسكري يتدخلوا إقتصادياً يجمعوا بين الإخوان يحاوروا بينهم يحلو مشاكلهم لإنه إذا ضعف إبن عمك ضعفت أنت فلا ينظروا لنا من منظار بإننا نضعف من أجل يظلوا أقوياء.
الموقف من زيارة السفير السعودي:
وفيما يتعلق باللقاء السعودي اليمني الأخير وزيارة السفير السعودي لصنعاء قال الرزامي
“نحن نقول عن المبادره التي حصلت واللقاء والتوافق بين المملكة العربيه السعودية وبين الجمهوريه الإسلامية الإيرانيه بإعتبارها دولتين يعني تمثل الإسلام كما يقولون ولها مكانتها يعني هذه بادره جيده وباتعالج أشياء كثيرة من خلال يتقاربوا المسلمين لايبقوا مستوحش بعضهم من بعض.ولسنا بحاجة التدخل العسكري لا من السعودية ولا من الإمارات ولا من أي جهة نحن بحاجه نتفاهم على طاوله إخوه