متابعات فجر اليوم//
مساعد الشؤون السياسية لمكتب الرئيس الإيراني، محمد جمشيدي يكشف تفاصيل جديدة عن الاتفاق بين السعودية وإيران.
قال مساعد الشؤون السياسية لمكتب الرئيس الإيراني، محمد جمشيدي، إنّ الصين طلبت الوساطة بين الرياض وطهران، والرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي وافق على الطلب.
وأشار جمشيدي إلى أنّه بعد جلسات عدة، أوكلت المهمة لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني ليبدأ المفاوضات، مضيفاً أنّ التركيز الأساسي في الاتفاق “ينصب على العلاقات الثنائية بين طهران والرياض”.
كما أوضح جمشيدي أنّ “الاتفاق خبر سيئ للغاية لأعداء إيران، وهي قوة مطلقة في المنطقة وأهل للحوار وللتفاوض”.
وبعد الإعلان عن التقارب الإيراني السعودي، واستئناف العلاقات من العاصمة الصينية بكين، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إنّ الزيارة الأخيرة لرئيسي إلى الصين، وفّرت الأساس لتشكيل مفاوضات جديدة وجادة بين وفدي إيران والمملكة العربية السعودية.
وأضاف شمخاني أنّ المحادثات بين البلدين كانت صريحة وشفافة وشاملة وبنّاءة، مشيراً إلى أن إزالة سوء الفهم، والتطلع إلى المستقبل في العلاقات بين طهران والرياض، سيؤديان إلى تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين، وزيادة التعاون بين دول الخليج والعالم الإسلامي بشأن إدارة التحديات القائمة