فجر اليوم //
قتل ثلاثون عنصراً من قوات الجيش العربي السوري ومقاتلين موالين له جراء هجمات متزامنة شنّها تنظيم لدولة الإسلامية الأربعاء في البادية السورية، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتعد حصيلة الهجمات الأربعاء، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، من بين الأعلى خلال العام الحالي.
وأفاد المرصد عن مقتل “أربعة عسكريين و26 عنصراً من قوات الدفاع الوطني جراء هجمات متزامنة شنّها تنظيم الدولة الاسلامية فجر الأربعاء على حواجز ونقاط عسكرية” في البادية.
ورجّح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى “لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة”.
وشنّ التنظيم هجماته على منطقة الرصافة في البادية السورية، الواقعة بين محافظات دير الزور (شرق) والرقة (شمال) وحمص (وسط).
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين وصولاً الى تجريده من كافة مناطق سيطرته عام 2019.
ورغم ذلك، لا يزال عناصره الذين انكفأوا الى البادية السورية المترامية الأطراف قادرين على شنّ هجمات عدّة، تستهدف حيناً قوات الجيش السوري والمقاتلين الموالين لها أو قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا.