فجر اليوم //
استشهد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، السبت، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة “إكس”، “وقعت قبل قليل محاولة طعن ضد قوة احتياط تابعة للجيش الإسرائيلي من الكتيبة 7037 كانت تعمل على حاجز بالقرب من مدينة نابلس (شمالي الضفة الغربية)”.
وأضاف البيان، اشتبهت القوة في الفلسطيني الذي وصل إلى الحاجز، وبدأت بالتحقيق معه، “فأخرج سكينا وبدأ بالتقدم نحو القوة”.
وبحسب رواية الجيش الإسرائيلي، فإن جنوده أطلقوا النار على الفلسطيني، ردا على ذلك وقتلوه، دون أن تقع إصابات في صفوفهم.
واستنادا إلى معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية على يد الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 250، إضافة إلى أكثر من 3 آلاف إصابة.
فيما ارتفعت حصيلة الاعتقالات خلال الفترة نفسها إلى أكثر من 3415، وفق بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) السبت.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع هجوم واسع على قطاع غزة.
وفي 7 أكتوبر الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.