فجر اليوم //
سحب الجيش الإسرائيلي مزيدا من قواته من غزة ووجهها إلى الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت المصادر أن “الجيش الإسرائيلي، ورغم استمرار المعارك في مدينة خانيونس جنوبي غزة، فإنه يسحب مزيدا من القوات من القطاع، سواء من قوات الاحتياط او القوات النظامية”.
وأشارت إلى أن “قسما من القوات التي تم سحبها سيتم توجيهها إلى الضفة الغربية”، وفق “سكاي نيوز عربية” نقلاً عن مصادر إسرائيلية.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي كشف، الجمعة، أن الجيش يقوم بسحب المزيد من جنود الاحتياط، مع العلم أنه سيتم استدعاؤهم مرة أخرى قريبا.
والخميس، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، إن إسرائيل سحبت الآلاف من جنودها من غزة بعد “ضغوط” من الولايات المتحدة، للانتقال إلى مرحلة أقل حدة وأكثر دقة في حربها ضد حماس.
وتواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات في الضفة الغربية، بعد تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفضه أي “سيادة فلسطينية” في مرحلة ما بعد الحرب.
ونفذت إسرائيل، خلال الأيام الماضية، حملات اعتقالات، بعد اقتحامها عددا من البلدات والمنازل في الضفة الغربية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن جنود لواء “كفير” غادروا خان يونس جنوبي قطاع غزة، مساء أمس الأحد، لرفع الجاهزية، وتم استبدالهم بقوات أخرى.
وقال في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه للأناضول: “الجنود بالمجموعة التابعة للواء كفير غادروا مساء أمس قطاع غزة، لعدة أيام من الانتعاش ورفع الجاهزية، وتم استبدالهم بقوات أخرى في خان يونس، ليستمر اللواء بعدها في القيام بنشاطات عملياتية حسب تقييم الوضع”.
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي في بيانه طبيعة القوات البديلة وإلى أي لواء تنتمي.
ولواء “كفير” يعرف أيضا باللواء رقم 900، وكان يتمركز تاريخيًا في الضفة الغربية، وتم تشكيليه من 6 كتائب مشاة في بداية التسعينيات لمساندة القوات المدرّعة الموجودة في الضفة الغربية.
ويشتهر اللواء المختص بالقتال في المدن منذ إنشائه، بممارساته القمعية وأعمال التنكيل بحق السكان الفلسطينيين.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أنه “على مدار الأسابيع الأخيرة، نشطت مجموعة كفير في منطقة خان يونس”.
وأضاف: “نشطت القوات في حي بني سهيلا وعثرت على العديد من الوسائل القتالية، وقطع السلاح، والعبوات الناسفة، والقنابل اليدوية، وأمشاط الذخيرة والقذائف الصاروخية”.
وأضاف أن لواء كفير “بدأ نشاطه مع إطلاق المناورة البرية في منطقة شمال القطاع في حي الشجاعية، ثم في جنوبه في خان يونس”.
هذا أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 25 ألفا و295 شهيدا و63 ألف إصابة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 25 ألفا و295 شهيدا و63 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وأضافت أنه في اليوم الـ 108 للحرب “الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 20 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 190 شهيدا و340 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأضافت الوزارة أنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت كارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.