الجيش الإسرائيلي: سلاح المدفعية أطلق أكثر من 90 ألف قذيفة و40 ألف طن من المتفجرات خلال الحرب في غز

فجر اليوم //

أطلق الجيش الإسرائيلي أكثر من 90 ألف قذيفة مدفعية على قطاع غزة منذ بداية الحرب، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء، إن “سلاح المدفعية أطلق خلال أيام الحرب أكثر من 100 ألف قذيفة، ما يزيد عن 90 ألف منها في قطاع غزة لمهاجمة أهداف ولمرافقة القوات البرية”.
ويوم الأحد الماضي، قال رئيس مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط 40 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر”.
وأضاف معروف أن “القنابل التي ألقاها الاحتلال مؤخرا لم تُستخدم من قبل، ومئات من الشهداء دفنوا في أماكن استشهادهم، والدمار الذي خلّفه الاحتلال يعكس رغبته في جعل غزة غير صالحة للعيش”.
ومنذ بداية الهدنة الإنسانية الحالية، بدأ حجم الدمار الكبير الذي لحق بقطاع غزة، يتكشف وترصده الكثير من وسائل الإعلام.
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية، بين حركة “حماس” الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية حيز التنفيذ، في تمام السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، واستمرت لمدة 4 أيام، قبل تجديدها، أمس الاثنين، ليومين إضافيين.
وينص الاتفاق على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي، كما يتم يوميًا إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لجميع مناطق قطاع غزة.
ويعد الاتفاق أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ بدء التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، حينما أعلنت الحركة، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، عن سقوط نحو 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء) وإصابة نحو 36 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 225 فلسطينيًا وإصابة نحو 3000 آخرين.
وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.7 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون شخص يعيشون في غزة، حسب الأمم المتحدة.

Exit mobile version