الانتقالي يعاود مطاردة القيادات العسكرية في عدن

عاودت الفصائل الموالية للإمارات في مدينة عدن، الأحد، استهداف قيادات عسكرية وقبلية مؤثرة في المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي في تحرك يثير مخاوف من تداعيات التوغل الإماراتي شرق اليمن وسط امتعاض سعودي متصاعد.وأفادت مصادر محلية بأن قوات الانتقالي تشن حالياً حملة ملاحقة لعدد من القيادات العسكرية السابقة، حيث تم اعتقال الشيخ القبلي علي أحمد هادي – نجل القائد العسكري الراحل علي ناصر هادي الذي اغتيل عام 2015 – في عملية اعتقال جديدة.ولم تقدم الفصائل الإماراتية أية توضيحات رسمية حول دوافع هذه الملاحقات، لكن توقيتها يشير إلى أنها تعكس “هاجساً من تبعات مرحلة ما بعد استفزاز السعودية” بالتوغل في المحافظات الشرقية، حسبما أفادت المصادر.وتشير عمليات الاختطاف والملاحقة الجديدة إلى دخول عدن مرحلة قاتمة، خاصة في ضوء التقارير المتزايدة عن عودة الانتشار المكثف للقوات الإماراتية المباشرة في المدينة، التي عُرفت فترة سيطرتها السابقة بأنها “الأسوأ” في مطاردة الخصوم السياسيين والعسكريين.يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع تهديدات سعودية متصاعدة بعودة الفوضى إلى جنوب اليمن، وذلك بعد فشل المحاولات الدبلوماسية الأخيرة لإجبار الفصائل الموالية للإمارات على الانسحاب من محافظات حضرموت والمهرة التي سيطرت عليها مؤخراً

Exit mobile version