فجر اليوم //
بسام ابو شريففي الشرق الاوسط فرصة للولايات المتحدة على اوسع نطاق لاعادة هيبة الولايات المتحدة وفرض تهديداتها لتركيع شعوب المنطقة والامر واضح واختيار الطريق يجب ان يكون ايضا واضحا لالحاق الهزيمة باسرائيل ليس من بوابة غزة وليس من بوابة الجليل بل من بوابة هزيمة الولايات المتحدة هذه هي الفرصة المتاحة على اوسع نطاق الآن والتي يستخدمها البيت الابيض فرصة متاحة على اوسع نطاق لاعادة هيبة الولايات المتحدة وفرض تهديداتها لتركيع شعوب المنطقة واختيار الطريق يجب ايضا ان يكون واضحا ويجب ان لا نقع ضحية التهديد والارهاب الاميركي الذ ي يزين نفسه لدول محور المقاومة على انه ترغيب وليس تهديد ونعطي مثلا على ذلك ما جرى ويجري هذه الايام.فقد ابلغت الولايات المتحدة عبر سويسرا ووسطاء آخرون انها ستعطي ايران فترة يومين من اجل سحب ضباطها من مناطق التي ستكون موضعا هونتيجة للارهاب اقصد بذلك الترغيب الذي جاء عن طريق الارهاب نصحت الفصائل المقاومة بان لا تستهدف المصالح الامريكية والقواعد الامريكية في المناطق التي للولايات المتحدة مصالح فيها وللوجود المقاوم مكان كبير فيها هذه ادت الى نتائج لا تصب في صالح قوى المقاومة التي تلقت الضربات الاولى تحت شعار هذه البداية وسوف نستمر قدر ما نريد وفي المكان الذي نريد ودون اي حساب اذن النتيجة الاولى للضربات الاولى هي ان الولايات المتحدة فتحت بابا تحت عنوان لا يستطيع أحد ان يغلق هذا الباب او ان يمنعنا من الضرب في كل مكان وكل زمان وجاء الامر واضحا ايضا من تصريحات المسئولين العراقيين اللذين طالبوا الولايات المتحدة ان لا تستخدم هذا الحدث الذي حصل في البنف لتوجيه ضربات في اتجاهات اوسع من حدود هذا الحادث تشمل المس بسيادة الدول التي تستضيف او اقامت فيها الولايات المتحدة قواعد عسكرية لها وقالت الحكومة العراقية ان هذا سوف يقوض الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لتسوية وضع القوات وانهاء وجودها في العراق بسلام واتفاق وهذا يعني ان الضربات الامريكية في العراق مست مباشرة المصالح والسيادة العراقية وليس ما تسميه الولايات المتحدة الارهاب الذي ضرب قاعدة التنف بدليل ان الضربات اصبت وهي 85 ضربة حسب الاعلام الاميركي انصبت على مواقع للجيش العراقي وللحشد الشعبي وليس اي مكان آخر وهذه تمثل الحكومة العراقية اذن كذب اليت الابيض بالارهاب والترغيب بالترغيب والترهيب كذب البيت الابيض كيفما نظرت اليها فهي استغلال لفرصة كانت مفتوحة وما زالت لتحقيق انتصار لقوى المقاومة الموحدة في الشرق الاوسط ضد الولايات المتحدة