الاقتصاد “الإسرائيلي” ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية

متــــــــابعــــــــات #فجر_اليوم //

أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران، الثلاثاء، تعليق رحلاتها من وإلى الكيان الإسرائيلي لأسبوع آخر.وأوضحت المجموعة أن شركات الطيران التابعة لها، لن تُسيّر رحلات إلى مطار “بن غوريون” في “تل أبيب”، حتى نهاية يوم الأحد الموافق 22 يونيو/ حزيران الجاري.وعلقت المجموعة الألمانية رحلاتها إلى “إسرائيل”، منذ أوائل مايو/ أيار الماضي، بعدما سقط صاروخ أُطلِق من اليمن قرب مطار “تل أبيب”.ويسري قرار تعليق الرحلات على جميع شركات الطيران التابعة للمجموعة، بما في ذلك: لوفتهانزا، وسويس إير، وبروكسل إيرلاينز، وأوستريان، ويورووينجز، وإيتا، و”لوفتهانزا كارجو”.وبالمثل، أعلنت الخطوط الجوية الإيطالية عبر موقعها الإلكتروني، تمديد قرار التعليق للمدة نفسها.وخلال الأسابيع الأخيرة، أعلنت العديد من شركات الطيران الدولية تعليق رحلاتها من وإلى “تل أبيب”، على خلفية الصواريخ التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية من اليمن تجاه “إسرائيل”، إسنادًا لغزة ورفضًا لحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة فيها.وفي تحديث بشأن الحالة الراهنة لتعليق رحلات الطيران الدولية إلى “إسرائيل”، ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم”، الثلاثاء، أن “يونايتد إيرلاينز” الأمريكية مدَّدت تعليق رحلاتها حتى 5 يونيو/حزيران.وأضافت الصحيفة أن رحلات شركة “إيبيريا إكسبريس” الإسبانية ستبقى معلقة حتى 30 يونيو/حزيران، و”إير إنديا” الهندية حتى 18 من الشهر نفسه، فيما أجّلت “إيزي جيت” البريطانية استئناف رحلاتها حتى نهاية يونيو/حزيران.كما أجَّلت شركتا “رايان إير” الآيرلندية، و”الخطوط الجوية البريطانية” عودتهما إلى 31 يوليو/تموز، ومدّدت “طيران سيشل” تعليق رحلاتها حتى نهاية الشهر ذاته، فيما أرجأت “طيران كندا” استئناف رحلاتها حتى سبتمبر/أيلول 2025.انهيار السياحة في الكيانوكانت صحيفة “غلوبس” العبرية قد كشفت في تقرير اقتصادي مفصّل عن تراجع حاد في أداء قطاع السياحة الإسرائيلي، مع تسجيل انخفاض بنسبة 29.5% في عدد المعاملات المالية مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، في ظل استمرار انسحاب شركات الطيران الأجنبية وتدهور الوضع الأمني، لا سيما بعد سقوط الصواريخ الأخيرة على مطار “بن غوريون”.وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.الرئيسية المواضيع اليمنالاقتصاد “الإسرائيلي” ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنيةالأربعاء, 04 يونيو 2025 أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران، الثلاثاء، تعليق رحلاتها من وإلى الكيان الإسرائيلي لأسبوع آخر.وأوضحت المجموعة أن شركات الطيران التابعة لها، لن تُسيّر رحلات إلى مطار “بن غوريون” في “تل أبيب”، حتى نهاية يوم الأحد الموافق 22 يونيو/ حزيران الجاري.وعلقت المجموعة الألمانية رحلاتها إلى “إسرائيل”، منذ أوائل مايو/ أيار الماضي، بعدما سقط صاروخ أُطلِق من اليمن قرب مطار “تل أبيب”.ويسري قرار تعليق الرحلات على جميع شركات الطيران التابعة للمجموعة، بما في ذلك: لوفتهانزا، وسويس إير، وبروكسل إيرلاينز، وأوستريان، ويورووينجز، وإيتا، و”لوفتهانزا كارجو”.وبالمثل، أعلنت الخطوط الجوية الإيطالية عبر موقعها الإلكتروني، تمديد قرار التعليق للمدة نفسها.وخلال الأسابيع الأخيرة، أعلنت العديد من شركات الطيران الدولية تعليق رحلاتها من وإلى “تل أبيب”، على خلفية الصواريخ التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية من اليمن تجاه “إسرائيل”، إسنادًا لغزة ورفضًا لحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة فيها.وفي تحديث بشأن الحالة الراهنة لتعليق رحلات الطيران الدولية إلى “إسرائيل”، ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم”، الثلاثاء، أن “يونايتد إيرلاينز” الأمريكية مدَّدت تعليق رحلاتها حتى 5 يونيو/حزيران.وأضافت الصحيفة أن رحلات شركة “إيبيريا إكسبريس” الإسبانية ستبقى معلقة حتى 30 يونيو/حزيران، و”إير إنديا” الهندية حتى 18 من الشهر نفسه، فيما أجّلت “إيزي جيت” البريطانية استئناف رحلاتها حتى نهاية يونيو/حزيران.كما أجَّلت شركتا “رايان إير” الآيرلندية، و”الخطوط الجوية البريطانية” عودتهما إلى 31 يوليو/تموز، ومدّدت “طيران سيشل” تعليق رحلاتها حتى نهاية الشهر ذاته، فيما أرجأت “طيران كندا” استئناف رحلاتها حتى سبتمبر/أيلول 2025.انهيار السياحة في الكيانوكانت صحيفة “غلوبس” العبرية قد كشفت في تقرير اقتصادي مفصّل عن تراجع حاد في أداء قطاع السياحة الإسرائيلي، مع تسجيل انخفاض بنسبة 29.5% في عدد المعاملات المالية مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، في ظل استمرار انسحاب شركات الطيران الأجنبية وتدهور الوضع الأمني، لا سيما بعد سقوط الصواريخ الأخيرة على مطار “بن غوريون”.وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.تداعيات اقتصادية على الكيان الإسرائيليوتحدثت وسائل إعلام العدو عن التحذيرات التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط ، مؤكدة ان هذه التحذيرات للشركات الأجنبية ستجبر كثيراً من شركات الطيران العالمية على عدم العودة إلى العدو الكيان الإسرائيلي مطلقاً، وستجبر شركات أخرى على المغادرة، وهو تحول جديد في معركة صنعاء المساندة لغزة، يشير هذا التحول إلى تكثيف قوات صنعاء ضغطها على “إسرائيل” اقتصادياً، وفقاً لتقرير مصور أذاعته، الإثنين، هيئة البث الإسرائيلية (قناة كان).وأكد مراسل القناة روعي كايس، أنه “حتى في حال اعتراض الصواريخ التي يطلقها الحوثيون فإن الأضرار الاقتصادية هائلة”، مضيفاً: “نحن نشهد حقاً هروب الشركات الأجنبية بسبب محاولات الحوثيين المتواصلة إلحاق الضرر بإسرائيل، وفي الأيام الأخيرة يبدو أنهم يحاولون رفع مستوى الأضرار الاقتصادية”.وأشار المراسل إلى التحذيرات الأخيرة التي وجهها رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، للشركات الأجنبية قائلاً إنها قد تدفع بالمستثمرين إلى تجنب الكيان الإسرائيلي، فيما قال موقع (إميس) العبري إن هذه التحذيرات “تهدف للإضرار بالاستثمارات في البلاد، وتثير مخاوف من أن يلجأ الحوثيون إلى شن هجمات إلكترونية، أو إلحاق الضرر بطرق التجارة، أو شن هجمات مادية على مناطق عمل الشركات المرتبطة بإسرائيل”. شركات الطيران تلغي رحلاتها إلى الكيان الإسرائيليوحسب تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية، فإن شركة الخطوط الجوية البريطانية “رايان إير” المنخفضة التكلفة- التي كانت قد ألغت جميع رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى نهاية شهر يوليو على الأقل- لن تعود إلى “إسرائيل” حتى نهاية العام.وأكدت الصحيفة أن شركة “رايان إير” قالت إنها اضطرت إلى تحمل تكاليف إلغاء قدرها 3.8 مليون دولار بسبب الحرب في “إسرائيل”، في إشارة إلى أن الشركة عدلت عن قرار إلغاء تسيير الرحلات إلى “إسرائيل” حتى نهاية يوليو، إلى الإلغاء الكلي بالعودة إلى “إسرائيل” في أي وقت لاحق، خشية تكبدها خسائر أكبر بكثير من خسائر الغاء الرحلات، خصوصاً مع التحذيرات التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية للشركات الأجنبية. وفيما مددت شركة طيران كندا، التي كان من المتوقع أن تعود في يونيو، إلغاء الرحلات الجوية حتى سبتمبر المقبل، ألغت طيران الإمارات رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى صيف عام 2026، وألغت الخطوط الجوية الأمريكية رحلاتها بدون تحديد تاريخ العودة، كما ألغت شركة كاثاي باسيفيك رحلاتها إلى “إسرائيل” ، ومن غير المتوقع عودة الرحلات في هذه المرحلة.وحسب تقرير نشره موقع “كيبا” العبري فإن شركات الطيران الدولية التي لم تعد إلى “إسرائيل” ، وسط توقعات أنها لن تعود إلى مطارات فلسطين المحتلة: شركة يونايتد إيرلاينز” التي ألغت رحلاتها حتى الرابع من يونيو الجاري، والخطوط الجوية البولندية “لوت” التي ألغت رحلاتها إلى 15 يونيو، وشركة طيران الهند عودتها إلى “إسرائيل” التي ألغت رحلاتها حتى 18 يونيو، وكذلك مجموعة لوفتهانزا (التي تضم لوفتهانزا والخطوط الجوية السويسرية والنمساوية وبروكسل)، وكذلك الخطوط الجوية الإيطالية، التي ألغت رحلاتها حتى 22 يونيو، وشركة “إيزي جيت” والخطوط الجوية الإسبانية “إيبيريا” التي أجلت عودتها إلى استئناف رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 يونيو الجاري.وفي سياق متصل، ونشر موقع “كيبا” العبري اليوم الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “بعد شهر من سقوط صاروخ الحوثيين قرب مطار بن غوريون، لم تعد العديد من شركات الطيران الدولية إلى “إسرائيل” ، وتستمر هذه الشركات في تأجيل مواعيد عودتها لأسابيع متوالية”، في إشارة إلى توقعات بعدم عودة الكثير من الشركات إلى مطارات “إسرائيل” في ظل هذه التحذيرات. سحب استثمارات وإلغاء صفقاتالتحذيرات التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية هذا الأسبوع بالتزامن مع بدء العمل على فرض “حظر كامل” على مطار “بن غوريون”، والتي أعقبت إعلان السيد القائد عبد الملك الحوثي، الخميس الماضي، عن التوجه لتصعيد العمليات المساندة لغزة وجعلها أكثر تأثيراً وفاعلية، لن تتوقف عند إجبار شركات الطيران العالمية على عدم العودة إلى “إسرائيل” ، وبالتالي مغادرة مكاتبها وأفرعها الخدمية في “إسرائيل” ، بل طال شركات الاستثمار العالمية، التي بدأت تعزف عن “إسرائيل” ، وتغادرها أو تحجم عن التعامل التجاري مع شركات وسيطة تعمل في إسرائيل. واليوم الثلاثاء أيضاً قالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية إن وزارة الدفاع الإسبانية أعلنت إلغاء صفقة لتوريد أنظمة صواريخ مضادة للدبابات كان من المقرر أن تصنعها في مدريد شركة تابعة لشركة إسرائيلية، موضحة أن الصفقة كانت تشمل 168 نظاماً صاروخياً مضاداً للدبابات من طراز (سبايك إل آر 2) بقيمة تقديرية تبلغ 285 مليون يورو (325 مليون دولار)، وكان من المقرر أن يتم تطوير هذه الأنظمة في إسبانيا من قِبل شركة (باب تيكنوس) التابعة لشركة (رافائيل) الإسرائيلية.المصدر انصار الله

Exit mobile version